الجزيرة - سلطان المواش
أكد الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي المسلم أن الشركة بدأت جهوداً مشتركة بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض لتنظيم نشاط شفط ونقل وتفريغ مياه الصرف الصحي بما يضمن العناية بخدمة العميل وحماية البيئة وكذلك المحافظة على محطات الصرف الصحي من المخالفات الصناعية المؤثرة على تشغيلها. مضيفاً بأن شركة المياه الوطنية وبالتعاون مع أمانة مدينة الرياض تعمل أيضاً على إستراتيجية التعامل مع موضوع الحمأة الناتجة عن مخلفات محطات معالجة مياه الصرف الصحي ووضع التنظيمات والحلول المناسبة بما يتوافق مع أنظمة حماية البيئة حيث سيتم معالجة الحمأة بالشكل المناسب واستخدامها في استخدامات آمنة بيئياً كالحرق في المصانع أو استغلالها في الأسمدة.
كما أكد المسلم عدم صحة ما نشر في وسائل الإعلام عن رفع الشركة لتسعيرة تفريغ مياه الصرف الصحي من 5 ريالات إلى 21 ريالاً، كما أن جميع صهاريج الصرف الصحي في مدينة الرياض والتي يبلغ عددها فقط 700 صهريج تعمل حالياً وبدون أي مشاكل، كما وأن تسعيرة تفريغ مياه الصرف ثابتة، ولم يتم تطبيق أي تسعيرة جديدة على صهاريج التفريغ.
وأوضح المسلم أن الشركة عملت على دراسة الوضع القائم لمزاولة هذا النشاط ووضع الترتيبات والتنظيم المناسب والمحقق لجودة الخدمة وحسن أدائها، كما تم توزيع هذه التنظيمات على المتعهدين العاملين في هذا النشاط من مواطنين ومؤسسات وشركات لتطبيقها وبشكل تدريجي.
كما أشار المسلم بأهمية التنسيق المشترك الذي تم مع أمانة مدينة الرياض وذلك بإلزام جميع الصهاريج العاملة في نقل مخالفات الصرف الصحي المنزلي أو الصناعي والتي لا تحمل ترخيصاً لمزاولة هذا النشاط بوجوب حصولها على التصاريح اللازمة لتحديد هوية هذه الصهاريج وضرورة التزامها بالتعليمات المنظمة للشفط والنقل والتفريغ، مما يساهم في الحد من الممارسات غير النظامية والتي تسببت في تلوث البيئة جراء قيام العديد من هذه الصهاريج بتفريغ حمولاتها من مياه الصرف الصحي في الأراضي الفضاء والأودية ومصارف المياه مما تسبب في تلوث بيئي لهذه المواقع.
الجدير بالذكر أن أغلب الناقلين العاملين في هذا المجال قد تم التواصل معهم وهناك تقبل للآلية الجديدة لما فيه من الصالح العام على جميع الأطراف بما يضمن تطوير الخدمة وحماية البيئة.
