بكين - رويترز
لسنوات ظلت المدينة المحرمة والسور العظيم بين أهم الأماكن التي تجتذب السائحين في الصين. لكن هذه الأيام أصبح استاد عش الطائر مصدر جذب لهم أيضاً.
وبعد تسعة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في بكين يتوافد آلاف السياح من جميع أنحاء البلاد كل يوم على الاستاد المبهر الذي استضاف حفلي الافتتاح والختام في الدورة الأولمبية ويسدد الفرد 50 يواناً (سبعة دولارات) مقابل الجلوس في المدرجات والتقاط صورة له في أرض الملعب العشبية لكن من دون مشاهدة أي منافسات.
وقال تشانج هينجلي نائب مدير شركة سي. اي. تي. اي. سي لتشغيل الاستادات لرويترز (لم نكن نتوقع أن يصبح استاد عش الطائر بمثل هذه الشعبية بين الشعب الصيني بعد الألعاب الأولمبية. العدد الكبير من السياح فاق كل التوقعات. وعلى الرغم من أن الطقس لم يكن جيداً جداً مؤخراً ولسنا في موسم عطلات لكن عدد السائحين يتراوح بين 20 و30 ألف سائح كل يوم).
لكن تشانج قال إنه رغم الصعوبات الاقتصادية فإن الإيرادات من رسوم الدخول قد تغطي مبلغ 70 مليون يوان هي نفقات الصيانة كل عام إضافة لسداد أقساط القروض السنوية البالغة 90 مليون يوان.
وقال جو داوجوانج (77 عاماً) الذي قطع الطريق الطويل من شمال الصين لمشاهدة الاستاد (أشعر أن بلادنا عظيمة. لقد بنت هذا الاستاد الرائع. لولا الإصلاح والانفتاح لما كنا سنتمكن من بناء هذا الاستاد).