*مسكينة هي المصلحة العامة ..
* ذمتها واسعة .. تستوعب كل المصالح ما ظهر منها وما خفي * *مظلومة هي المصلحة العامة ..
* لو كانت مخلوقاً .. لصاحت في وجوه الكثيرين
لو كانت تنطق .. لأطلقت الصرخات وذرفت الدموع ..
* اعتقوها لوجه الله ..
* أريحوها .. ولو بالموت ..
***
* باتت شماعة تحمل ما لا يحتمل ..
* كل قرار وإنْ كان خاطئاً .. كان للمصلحة العامة.
* الصالح والطالح .. من القرارات كان يلحق بها عنوة ..
* معروضة هي (المصلحة العامة) .. على كل الأرصفة.
* ممزوجة هي بكلِّ الألوان والروائح .. لأنها تستهلك للعامة
* كل من أراد أن يمارس البيروقراطية الممقوتة قال .. المصلحة العامة.
* بعثروا واردات الوطن على أرصفة الموانئ .. فقالوا المصلحة العامة
* مشهد محزن للبضائع وهي تتكدّس بكميات هائلة في ساحات الموانئ بحجة التفتيش الدقيق .. أن تتلف .. أن تفقد .. أن يخسر أصحابها .. فهذا كله مصلحة عامة ..
* البضائع المبعثرة والمعطّلة في الموانئ .. تنقل لنا صورة القرارات حينما تكون غير مدروسة .. وحينما تكون (المصلحة العامة) منقوصة.
* قالوا لديهم أحدث الأجهزة .. حينما اشتروها ..
* ثم طبقوا (البحث عن خرم الإبرة في حزمة القش) ..
* بعثروا البضائع .. ثم قالوا العمالة لا تكفي امنحونا تأشيرات ..
يقولون كل ذلك حرصاً على المصلحة العامة .. حتى إهمال البضائع تحت لهيب الشمس وتركها أياماً .. بات للمصلحة العامة؟؟!!..
***
* لا أعرف كيف تكون المصلحة العامة وأيضاً رفيقتها مصلحة الوطن في تجاهل وتغييب المنتج الوطني وتفضيل المنتج الأجنبي في المشاريع الحكومية، و(التهرب) من الالتزام بالقرار الملكي الملزم بتشجيع المنتج الوطني واستخدامه في جميع المشاريع الحكومية ..
* أجهل كيف تكون مصلحة الوطن .. في إيقاف المساهمات العقارية ولكن متى؟ بعد أن تجمع الأموال عياناً بياناً من جيوب المواطنين .. ثم يصحو النائم صارخاً المصلحة العامة .. ولكن انتظروا حتى!!!
* أتساءل كثيراً .. من يعطل التوسع في المدن الصناعية .. ليس أمامنا سوى متهم واحد .. المصلحة العامة!!.
* لم أفهم بعد أن يصدر قرار بإنشاء هيئة للصادرات .. ويبقى القرار بدون تنفيذ أكثر من عامين تقريباً ..
وأخشى أن يكون ذلك (التأخير) في مصلحة الوطن !!
* لا أعرف ماذا يعني أن يكون هناك استثمار أجنبي في محل (فلافل)!!.. لعلّه في الصالح (العام) وليس الخاص!!!
* وأخيراً للمصلحة العامة .. نتوقف هنا ..
عضو هيئة الصحفيين