بانكوك - وكالات
رفع رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا حالة الطوارئ التي فرضت في 12 أبريل في بانكوك بعد تظاهرات عنيفة لمؤيدي رئيس الحكومة السابق تاكسين شيناواترا، لكن الحكومة أوضحت أن جنودا مسلحين سيبقون منتشرين في بعض المناطق، كما وعد أبهيسيت بإصلاحات دستورية في أحدث مسعى لتسوية الأزمة السياسية في البلاد.
وأعلن أبهيسيت القرار في البرلمان بعد مناقشة في وقت متأخر من الليل حول احتجاجات الشوارع العنيفة المناهضة لحكومته.
وقال إنه يريد أن يظهر (للأسرة الدولية أن الوضع عاد إلى طبيعته) قبل أقل من أسبوعين على إعلان حالة الطوارئ في العاصمة وخمس مناطق محيطة بها في إجراء استثنائي أثار قلق أوساط الأعمال والسياحة.
وقال أبهيسيت إن رفع حالة الطوارئ (يظهر أننا صادقون في رغبتنا للمصالحة). وكانت حالة الطوارئ قد فرضت في العاصمة والمناطق المحيطة بها قبل 12 يوماً لإخماد احتجاجات عنيفة في الشوارع شارك فيها آلاف المتظاهرين بهدف الإطاحة بالحكومة.
وقتل شخصان وأصيب أكثر من 100 بجروح في أسوأ أعمال عنف في الشوارع منذ 16 عاماً والتي هددت بإلحاق مزيد من الضرر بصناعة السياحة الحيوية وبالاقتصاد التايلاندي الذي يتجه للركود.