القدس - بلال أبو دقة
قالت مصادر صحافية إسرائيلية: إن مؤسسة الكارثة (يد وتسيم) الإسرائيلية أقالت (موظف إسرائيلي) يعمل دليلاً سياحياً قارن بين مأساة اليهود الذين أنقذوا من المحرقة وبين الشعب الفلسطيني إبان نكبة العام 1948م. وقالت صحيفة هآرتس العبرية التي أوردت النبأ: إن المرشد السياحي الإسرائيلي (ايتمار شابيرا -29 عاماً) الذي يقطن مدينة القدس أُقيل من عمله في المؤسسة بعد خدمة فيها دامت 3 أعوام ونصف العام، وذلك بعد تقديم مدرس من مدرسة في مستوطنة (افرات) شكوى ضده إلى إدارة المؤسسة. وقال المرشد السياحي الإسرائيلي (شابيرا) في حديث أجرته معه صحيفة هآرتس العبرية كان حديثه مع الزائرين عن مجزرة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات اليهودية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في عام 1948 وذلك لأن بقايا القرية التي تشكل جزءاً من حي مستوطنة (جبعات شاؤول) تظهر من مخرج مبنى المؤسسة، وقال: يتحدثون في مؤسسة الكارثة (يد وتسيم) عن وصول لاجئي المحرقة اليهودية للبلاد وإقامة ملجأ ليهود العالم هنا، وقلت إنه كان هناك في هذه الأرض أشخاص (يقصد أبناء الشعب الفلسطيني)، وحاولت ذكر وجود مآس أخرى لشعوب أخرى، لقد دفعتنا المحرقة إلى إقامة دولة يهودية، ويوجد للشعب الفلسطيني مأساة تحفزه للبحث عن تعريف لنفسه، وعن هوية وعن أرض وعن احترام بالضبط مثلما بحثت الصهيونية عن ذلك.