للمرة الثانية يتم الاعتداء على لاعب نادي الشباب حسن معاذ من قبل مجموعة تدعي انتماءها لنادي النصر: مدعين أن اللاعب معاذ هو المتسبب في إصابة لاعبهم سعد الحارثي.. لقد قام هؤلاء الرعاع بالتحرش باللاعب حسن معاذ والطامة أنهم داخل أسوار نادي الشباب الأمر الذي كاد أن يحدث كارثة لا تحمد عقباها حيث إن المذكورين تلفظوا بعبارات خارجة عن الروح الرياضية والأخلاق الحميدة التي علمناها ديننا الحنيف، ولكن الله لطف بعد تدخل أهل الخير، حقاً إنه قمة التخلف العقلي والفكري ورغم ما حدث من هؤلاء الدخلاء على الكيان النصراوي، أقول رغم ذلك نحن الشبابين لا نشك أبداً في مثالية وأخلاق منسوبي نادي النصر وأعضاء إدارته ممثلة في الأمير الخلوق فيصل ابن عبدالرحمن وأعضاء إدارته الذين يملكون الشيء الكثير والكثير من الوعي والدراية وأجزم أنهم لن يرضوا بمثل هذه الأحداث الفوضوية إيماناً منهم أن الرياضة تنافس شريف داخل الملعب وأنه لا بد أن يكون هناك احتكاك بين أفراد هذا الفريق وذاك، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينزل هذا اللاعب أو ذاك إلى أرض الملعب وهو مبيت النية لإصابة زميله في الفريق الآخر والعلم عند الله عز وجل.. نحن أبناء فطرة مسلمين نخاف الله ولدينا ضمائر تؤنبنا متى ما ارتكبنا الخطأ عمداً.