ليس جديداً أن يخرج علينا مسؤول من (مضارب) بني الأصفر في لقاء صحفي أو تلفزيوني ليعيد لنا السيناريو المكرر الممل والمعتاد بالتهجم على الملحق الرياضي بجريدة (الجزيرة) وعلى القائمين على هذا الملحق وعلى الأقلام والكتاب في هذا الملحق وتحميلهم الفشل الدائم لفريقهم العالمي فهذه أمور اعتدناها منهم دائماً عند كل فشل وسقوط يتعرض له فريقهم وبالتالي محاصرة جماهيرهم الصابرة لهم فلا يجدون مخرجاً سوى مهاجمة صفحات (الجزيرة) لإشغال جماهيرهم بها وامتصاص غضبهم والمشكلة هي أن الفشل وفريق هذا النادي يعتبران (تومان سياميان) لذا من الطبيعي أن يتكرر هذا الهجوم على ملحق (الجزيرة) بصورة دائمة مملة.. وصلت إلى حد السماجة مع العلم أنه لا يوجد أي سبب مقنع يربط بين فشلهم وسقوطهم والملحق الرياضي ب(الجزيرة) يبرر لهم تكرار هذه الإسطوانة!!! فالفشل الأصفر الدائم يعلم المشجع النصراوي قبل غيره عن أسبابه ويعلم جيداً أن البطولات (وهذا بالتأكيد ما يبحث عنه كل نصراوي) لا تأتي دون عمل كبير يقوم به هؤلاء الأعضاء النصراويون الذين وللأسف صرفوا جل جهدهم على متابعة البرامج الحوارية التلفزيونية والإذاعية ومنتديات شبكة النت والتداخل عبرها هذه المداخلات التي هي من نوع (نسمع جعجعة ولانرى طحيناً) ودائماً مايكون الهدف الأساسي منها هو الإساءة للهلال إدارة ولاعبين وجماهير وهانحن نرى الفريق الأصفر أمامنا فماذا عمل له هؤلاء (المجعجعون) ألا يكفي أنهم استقطبوا أشباه اللاعبين للفريق (أبوريال وريالين) إن جميع مايتشدقون بأنهم عملوه للفريق الأصفر (رغم كثرتهم وقوة نفوذهم وأصواتهم) لايصل لبعض مماقدمه الرئيس الشبابي البلطان لفريقه فالنتائج لا تأتي بالصوت والبحث عن الإساءة للآخرين بل بالعمل المدروس المنظم ومعرفة حاجة الفريق بالمقام الأول ومن ثم العمل على معالجة تلك الاحتياجات فقد صبرت الجماهير الصفراء عليهم كثيراً وليس أمامنا إلا الدعاء بأن يصير لهم رجال من عشاق العالمي يسعون لخدمة الفريق لا رجال يعشقون التواجد والظهور الإعلامي على حساب فريقهم وجماهيره الصابرة وفي الختام لايخفى على كل صاحب عقل أن استقلالية الصفحات الرياضية بجريدة (الجزيرة) هو السبب الأول والأخير لهذه الحملات الصفراء وغيرها هذه الصفحات التي يشهد لها الجميع (العقلاء فقط) بحيادتها وإعطاء كل ذي حقٍ حقه فالعبدي ورفاقة ليسوا من النوعية التي تعيش تحت عباءة رؤساء الأندية وتقبض مقابل ذلك الشرهات فالجميع يعي أنه ليس من العدل أن تعطي أي صحيفة الاهتمام الذي توليه لفرق البطولات لغيرها من فرق الكمبارس وتحياتي للقائمين على صفحات ملحقنا الكبير الذين لم يلتفتوا لبكائيات الصغار وإساءاتهم.
أحمد بن صالح العنزي - الرياض