الجزيرة - وهيب الوهيبي
وصل إلى (نيالا) جنوب إقليم دارفور بالسودان، وفد الندوة العالمية للشباب الإسلامي للإغاثة العاجلة، وبدأ في عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين عن (مفوضية العون الإنساني) بالسودان المختصة بالعمل الإغاثي والإنساني في إقليم دارفور، لوضع خطة الإغاثة ومناقشة الأولويات المطلوبة في العمل الإنساني لأبناء دارفور.
وكان وفد الندوة العالمية للإغاثة العاجلة لدارفور وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم برئاسة الدكتور حمد بن عبد العزيز العاصم وعضوية كل من: كمال بخيت، ومحمد عيضة بامدحج، وذي النورين عبد الدايم أحمد.
وقد عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين عن مكتب الندوة العالمية بالخرطوم برئاسة الأمين محمد زايد لمناقشة المهام المطلوبة من الوفد، وخطة الإغاثة العاجلة التي أقرّتها لجنة الإغاثة بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، وتخصيص مبلغ مليون ريال لتنفيذ برامج إغاثية خاصة للأطفال والرضع والحوامل والمجالات الصحية والمياه.
وقد تم تشكيل لجنة خاصة لإغاثة دارفور ضمن أعضاء وفد إغاثة الندوة القادم من الرياض والمسؤولين عن مكتب الندوة في الخرطوم، وقامت اللجنة بعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين عن الإغاثة في السودان، فقد التقت اللجنة بالدكتور حسبو محمد عبد الرحمن مفوض العون الإنساني في السودان للإغاثة الإنسانية، والمسؤولين بالهلال الأحمر السوداني، والمؤسسة الصحية العالمية، وأعضاء مجموعة (ائتلاف المنظمات الإنسانية العاملة في دارفور).
وتناولت اللقاءات مناقشة الوضع الإنساني في دارفور وسلم الأولويات المطلوب، والبرامج الإغاثية. من جانبه شدّد الدكتور حمد بن عبد العزيز العاصم على الدور الكبير الذي تقوم به الندوة العالمية في العمل الإغاثي، وقال: إن هناك تنسيقاً تاماً بين وفد الندوة العالمية وبين المسؤولين عن العمل الإنساني في دارفور، وأضاف: أن مكتب الندوة بالخرطوم قام بإعداد دراسة عن أولويات العمل في دارفور، وأننا الآن نقوم بجولة في الإقليم للتعرّف بالاحتياجات، وأن الأولويات ستكون لشريحة الأطفال وحديثي الولادة والأمهات وكبار السن، وللبرامج الصحية وتوفير المياه الصالحة للشرب.
