Al Jazirah NewsPaper Friday  24/04/2009 G Issue 13357
الجمعة 28 ربيع الثاني 1430   العدد  13357
تنطلق يوم 9 جمادى الأولى بالرياض
91 مشاركاً يتسابقون على جائزة الأمير سلمان للتحفيظ

 

«الجزيرة»- الرياض

بلغ عدد المشاركين والمشاركات في منافسات الدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي ستنطلق فعالياتها يوم الإثنين التاسع من شهر جمادى الأولى القادم 1430هـ بفندق الأزدهار هوليدي إن (91) متسابقاً ومتسابقة، منهم (49) متسابقاً يتنافسون في فروع المسابقة الخمسة، وتستمر المسابقة عشرة أيام.

وأفاد الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين بأن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم أشعلت الحماس والتنافس بين الشباب والناشئة في كل فصل وحلقة وبيت وهي لم تبلغ من العمر سوى أحد عشر عاماً، كانت المسابقة المحلية تقيمها الوزارة سابقاً مجرد عملية إجرائية لاختيار من يمثل المملكة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، حتى جاءت تلك المبادرة الخيرة من سموه الكريم فكأنما نشطت تلك المسابقة المحلية من عقالها وانتفضت من وتيرتها، لتشعل المنافسة والحماس بين أبناء المملكة وبناتها.

وقال: لقد كانت تلك المبادرة مجرد فكرة حولها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بفضل الله تعالى، ثم بفضل إيمانه ومحبته لمجتمعه إلى واقع وتطبيق عملي وحمل لواءها دعماً وتطويراً معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، حيث وجه إليها اهتمامه، وأسبغ عليها كل أنواع الرعاية والتطوير والانتشار في كل أرجاء المملكة.

وأكد الأمين العام للمسابقة أن مبادرة سموه بتخصيص جائزة سنوية لحفظة كتاب الله الكريم من البنين والبنات على نفقة سموه الخاصة خير مثال على ما ينعم به مجتمعنا السعودي المؤمن من ينابيع العطاء ومن القيادات الخيرة التي تبذل ما لديها لأجل بناء مجتمع، والإسهام بشكل فاعل على تربيته تربية إيمانية صالحة، ليتحقق الاستخلاف في الأرض وعمارة الكون التي أرادها الله لعباده المؤمنين والتي لم تتحقق إلا بعد تحقق الإيمان والعمل الصالح، قال الله تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).

وأوضح السبيهين أن هذه المبادرة والجائزة الخيرة حينما جاءت فرض وجودها إجراءات تنفيذية جميلة وسائغة فقد قامت بسببها مسابقات على مستوى المحافظات، ثم مسابقات على مستوى المناطق ثم تأتي هذه الجائزة بمسابقتها تاجاً لكل المسابقات والمنافسات السابقة، وذلك لسببين أنها مسك الختام وفيها الجوائز المالية السخية التي قدمت في خير ما يقدم فيه مال وعن رضا وسخاء.

وأبان أن هذه الإجراءات التنفيذية التي ابتدأت مع بداية العام الدراسي في جميع محافظات المملكة ومناطقها عبر خطة زمنية رسمتها الوزارة وعممتها على جميع الجمعيات الخيرية للتحفيظ بالمناطق والمحافظات وكذلك على جميع القطاعات التعليمية كوزارة التربية والتعليم، والجامعات وسائر القطاعات التعليمية الأخرى أينما وجدت ولذلك يشعر الإنسان بالرضا والشكر لله حينما يصل إلى نهاية المطاف ليشعر بسعادة الانشراح والابتهاج وشهود يوم الحصاد، يوم التنافس الأخير بين أفضل كوكبة من الناشئة والشباب الذين أضنوا أنفسهم وواصلوا الحفظ والمراجعة آناء الليل وأطراف النهار لأكرم كلام وأعز مقروء، إنها لوحة جميلة تمتلئ بالحيوية والتنافس سوف تستمتع بمشاهدتها جميعاً خلال الأيام التالية.وفي نهاية تصريحه، لفت الأستاذ السبيهين النظر إلى أن المسابقة شهدت بسبب مبادرة سموه الكريم ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المتقدمين لها من الذين فازوا على مستوى مناطقهم عبر سلسلة من التصنيفات عبر المحافظات، مشيراً إلى أن تزايد أعداد المتنافسين والمتنافسات عاماً بعد عام يعطي دلائل ومؤشرات طيبة توجب الحمد والشكر لله سبحانه، ثم الشكر لراعي هذه المسابقة وداعمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأن يجزيه خير الجزاء على مبادرته الكريمة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد