Al Jazirah NewsPaper Friday  24/04/2009 G Issue 13357
الجمعة 28 ربيع الثاني 1430   العدد  13357
عقب إنجازه الصلح بين مختصمين.. وفاة الشيخ يحيى حدادي إثر نوبة قلبية

 

جازان - عبدالله عكور

ذهب الشيخ يحيى بن علي مساوى حدادي شيخ بني الحداد والكيلاني بقرية الحضرور والمعلم بمعهد صامطة العلمي من قريته إلى قرية الواسط بقصد الصلح بين أناس وتحقق له ذلك، وعند عودته أصيب بنوبة قلبية توفي على أثرها فوراً.

يقول الشيخ ناصر محمد بشيري المشرف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالقرية: قبل وفاته بساعة كنت أتحدث معه عن تكوين مجلس صلح في القرية يتولى الإصلاح بين أهل القرية وفي أي مكان آخر.

والشيخ يحيى بن علي مساوى حدادي - رحمه الله - من مواليد عام 1373هـ بقرية الحضرور بعد دراسته الابتدائية واصل دراسته بالمعهد العلمي بمحافظة صامطة وتخرج منه عام 96-97هـ والتحق بعد ذلك بكلية الشريعة فرع جامعة الإمام محمد بن سعود بأبها وكان مثالاً يحتذى به في طلب العلم والجدية والحرص على اكتساب المعرفة إذ كان على قدر كبير من الذكاء. وقد كانت له -رحمه الله- مشاركات دعوية وشعرية أثناء دراسته الجامعية وفي حياته العملية حيث كان دؤوباً في مشاركات إصلاح ذات البين ودعمه لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في قريته وأحد الدعاة المتعاونين في مكتب صامطة التعاوني للدعوة والإرشاد إضافة إلى إسهاماته الخيرية حتى آخر لحظة من حياته. وتخرج من كلية الشريعة عام 1400 -1401هـ والتحق بالتدريس في المعاهد العلمية وعين بمعهد ضمد العلمي وبقي به حتى نهاية عام 1410هـ ثم انتقل إلى معهد صامطة العلمي عام 1411هـ وفي كلا المعهدين كان متفرداً برأيه ودماثة خلقه مع زملائه ليس فحسب بل أن طلابه ممن هم على رأس العمل بالتدريس أو في أي مجال آخر يثنون عليه ثناءً عاطراً لما اتسم به من الجدية والتوجيهات السديدة، وآلمهم المصاب. وقد رفعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعلى رأسها مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل برقية عزاء ومواساة لأسرة الفقيد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد