ضباء - سعيد السعيد

نفذ المجلس البلدي بضباء صباح أمس وبمشاركة من عدة جهات حكومية وجهات راعية البرنامج التطوعي لتنظيف خليج ضباء بمشاركة أكثر من 200 متطوع وغواص. كما شاركت الهيئة العليا للسياحة بورشة عمل ودورة تدريبية لمشروعها (لا تترك أثراً) وتم خلال البرنامج تنظيف الشعب المرجانية ورمال الخليج وممراته الملاحية وأعماقه مما علق بها خلال سنوات طويلة، وأكد ل(الجزيرة) رئيس المجلس البلدي بضباء محمد بن علي القصير أن هذا البرنامج تحت شعار (نظافة وجمال ضباء مسؤوليتنا) هو برنامج توعوي شامل سينظم الجزء الأول في خليج ضباء وسيرافقه توزيع نشرات تثقيفية وتوعوية عن النظافة العامة ونظافة الشواطئ والمتنزهات فيما سيتم خلال الفترة القادمة وبمشاركة من جهات عدة منها الهيئة العليا للسياحة وبلدية ضباء وحرس الحدود والثروة السمكية تنفيذ أيام للخدمة والنظافة العامة ونظافة الشواطئ في مختلف المراكز والقرى التابعة لبلدية محافظة ضباء، وأكد القصير أن الخليج هو روح ضباء وقلبها النابض ويعاني مشاكل بيئية عديدة تحتاج إلى معالجة وأن المجلس أخذ زمام المبادرة لتنظيف الخليج ونشر الوعي بالأعمال البيئية في المجتمع، موضحاً أن الدور الذي يجب أن تقوم به المجالس البلدية يجب أن يلامس الناس ويرسخ قيم العمل البلدي خارجاً من ردهات صالات الاجتماعات متفاعلاً مع كل المشاكل التي تعانيها التجمعات الحضرية ومنها تلوث الشواطئ، مبيناً أن الرقم المستهدف من النفايات هو 5 أطنان.. مقدماً شكره للرعاة الرسميين واصفاً دورهم بأنه إيجابي ويدل على إحساس تام من قِبل القطاع الخاص المشارك بضرورة دعم الأعمال البيئية ورد جزء من الجميل للوطن.