Al Jazirah NewsPaper Friday  24/04/2009 G Issue 13357
الجمعة 28 ربيع الثاني 1430   العدد  13357
حسن الخلق
عبدالمحسن بن محمد المحيسن *

 

الخُلق الحسن صفة حميدة وقيمة عالية إذا اتصف بها المرء لأن الخلق الحسن والخلق الحميد هو الذي يعلي مكانة المرء ويجعله محترماً في أوساط الناس. فتلك والله جانب مهم في حياة الناس، ما أجمل أن نتعامل مع أنفسنا ومع الآخرين بأسلوب رفيع يغلفه حسن الخلق تعاملاً وتطبيقاً من أجل أن نكسب الآخرين ونزرع المحبة والمودة من خلال حسن الخلق. فهذا رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم تمثل بهذا الخلق مع نفسه ومع الناس أجمعين، فهو على خلق عظيم، قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، إنه القدوة الحسنة والمعلم الأول للبشرية جمعاء. فهذه المدرسة المحمدية يجب أن ننهل منها ومن معينها الصافي العذب كل مبادئ الأخلاق، والمسلم مأمور بأن يتمثل حسن الخلق في تعامله مع الأخلاق والمسلم أولى بالمعروف فنتعامل مع أبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وأصدقائنا بالمعاملة الحسنة المبنية على حسن الأخلاق في جميع تعاملاتنا الدنيوية والأخروية. كم نحن بحاجة إلى زرع الخلق الطيب في تصرفاتنا وعلاقتنا من أجل أن نزرع مبادئ المحبة والمودة في قلوبنا وقلوب الآخرين. اللهم كما حسنت خلقنا حسن أخلاقنا اللهم أمين.

* رياض الخبراء



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد