Al Jazirah NewsPaper Friday  24/04/2009 G Issue 13357
الجمعة 28 ربيع الثاني 1430   العدد  13357
الأمير نايف والصلاحيات

 

إن من أهم القرارات المفرحة التي أصدرها ملك الإنسانية لهذا العام قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء لما يتمتع به سموه الكريم من صفات ومؤهلات تؤهله ليتولَّى هذه المسؤولية الجسيمة، فسموه شهد له العالم بأسره بالحزم في محاربة والقضاء على الإرهاب، فما تعرّضت له البلاد من حملات تكفيرية من ذوي الفكر الضال والتغرير بشبابها، وقد تعامل معها سموه بحنكة ودراية وتمرس، فكان سموه يستخدم الشدة وقت الحاجة للشدة واللين وقت أن تتطلب المواقف اللين.

إن المسؤولية الآن كبيرة على سموه وهو أهل لها، وآمال المواطن أصبحت أكبر في سموه للتطلع لباقي المتطلبات، فالصلاحيات تعدت وزارة الداخلية التي ما زال سموه على رأس هرمها، إلى غيرها من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بحياة المواطن،

فوزارة التعليم تتطلب التفاتة من سموه للتعجيل بالقضاء على المباني المستأجرة، وبحث سبل حلول لمشاكل التعيين التي تعاني منها الوزارة منذ زمن ليس بالقصير، كما أن هناك قرارات تحتاج لإعادة النظر مثل اختبارات القدرات والقياس التي أصبحت محبطة لآمال كثير من الشباب الطموح.

ومن التعليم نتجه إلى وزارة الصحة التي تحتاج إلى نظرة ثاقبة من سموه مثل مشاكل الأسرّة التي من سنوات ونحن نسمع عن الحلول الورقية لها فقط حالها حال المستشفيات التي سوف تشيّد، كما أن كثيراً من الأحياء تجد بها الرعاية الأولية تفتقد لأبسط أسس السلامة، فهي في منازل مستأجرة ولو جمعت عشر سنوات من الإيجار لتم بناء أبر المستوصفات بكل المعدات الطبية اللازمة.. وأيضاً مشكلة المواعيد التي أصبحت هاجساً مخيفاً للمواطن.

وكذلك مشكلة المياه تحتاج من سمو النائب الثاني إلى وقفة، فقد أصبحت هاجساً مخيفاً يؤرّق كل المواطنين في جميع مناطق المملكة، وأصبحت لا تجد الحلول المرضية، بل أصبحت عبئاً على المواطنين.

كل الأمل في صاحب السمو الملكي الأمير نايف أن يضع النقاط على الحروف، ويزيح عن كاهل المواطن ما يؤرّقه من مصاعب ومتاعب.

فهد حوري كردوش العنزي



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد