القدس المحتلة - تل أبيب - وكالات

كشفت تقارير إخبارية امس الخميس أن الاتحاد الاوروبي يعتزم تجميد عملية تعزيز العلاقات المقررة مع إسرائيل. وأوردت صحيفة (ها آرتس) الإسرائيلية النبأ نقلا عن مذكرة داخلية بوزارة الخارجية الاسرائيلية نسبت هذه الخطوة لدبلوماسي سويدي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في تموز- يوليو المقبل. وذكرت الصحيفة أن القرار الجديد يأتي في أعقاب الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة خلال شهري كانون الأول- ديسمبر، وكانون الثاني- يناير الماضيين، بالإضافة إلى رفض الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة رئيس الوزراء المتشدد بنيامين نتنياهو دعم إقامة دولة فلسطينية بشكل واضح ومباشر. ونقلت (ها آرتس) عن الوثيقة الداخلية الصادرة في وزارة الخارجية أن أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي أعلنت بالفعل أنها لن توافق على تعزيز العلاقات مع إسرائيل إلا إذا قبلت بحل الدولتين، مشيرة إلى أن تعزيز العلاقات مع إسرائيل يتطلب موافقة بالإجماع من قبل كافة الدول الأعضاء.

من جهة أخرى اعتبرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الخميس أن خلاصات التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش الاسرائيلي حول انتهاك القوانين الدولية خلال الحرب في قطاع غزة (تفتقر إلى الصدقية). وقالت المنظمة في بيان إن (خلاصات الجيش الإسرائيلي حول سلوك قواته في غزة والتي أعلنت في 22 نيسان- إبريل تفتقر إلى الصدقية وتؤكد ضرورة (إجراء) تحقيق دولي محايد حول الانتهاكات المفترضة التي ارتكبتها إسرائيل وحماس). وقال جو ستورك مساعد مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في المنظمة في البيان أن (هذه الخلاصات هي محاولة واضحة لطمس انتهاكات لقوانين الحرب من جانب القوات الإسرائيلية في غزة. وحده تحقيق محايد من شأنه أن يشكل نوعاً من تعويض للضحايا).