القدس المحتلة - تل أبيب - بروكسل - وكالات
كشفت تقارير إخبارية أمس الخميس أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تجميد عملية تعزيز العلاقات المقررة مع إسرائيل.وأوردت صحيفة ها آرتس الإسرائيلية النبأ نقلا عن مذكرة داخلية بوزارة الخارجية الإسرائيلية نسبت هذه الخطوة لدبلوماسي سويدي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في تموز - يوليو المقبل.
وذكرت الصحيفة أن القرار الجديد يأتي في أعقاب الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة خلال شهري كانون أول - ديسمبر وكانون ثان - يناير الماضيين، بالإضافة إلى رفض الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة رئيس الوزراء المتشدد بنيامين نتانياهو دعم إقامة دولة فلسطينية بشكل واضح ومباشر.
ونقلت ها آرتس عن الوثيقة الداخلية الصادرة في وزارة الخارجية أن أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي أعلنت بالفعل أنها لن توافق على تعزيز العلاقات مع إسرائيل إلا إذا قبلت بحل الدولتين، مشيرة إلى أن تعزيز العلاقات مع إسرائيل يتطلب موافقة بالإجماع من قبل كافة الدول الأعضاء.
وواصل الاتحاد الأوروبي أمس الخميس ضغوطه على إسرائيل باشتراطه على رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو تقديم تعهدات واضحة بشأن استئناف عملية السلام والقبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة قبل التفكير في رفع مستوى العلاقات الأوروبية الإسرائيلية.
وأكدت بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي على ضرورة أن تقدم إسرائيل التزامات واضحة لجهة مواصلة عملية السلام مع الفلسطينيين قبل أن تتوقع الاستفادة من خطة لرفع مستوى العلاقات الرسمية بين الاتحاد والدولة العبرية.
وقالت في مؤتمر صحافي في بروكسل أمس: (نعتقد أن إقامة علاقات جيدة وموثوق بها مع إسرائيل أمر ضروري، لكننا لا نعتقد أن الوقت قد حان لرفع مستوى العلاقات الحالية) الثنائية.
