جواهاتي - (رويترز)
أدلى ملايين الهنود بمن فيهم رئيس الوزراء مانموهان سينج بأصواتهم أمس الخميس في ظل أعمال عنف في ثاني مراحل انتخابات وطنية تستمر شهراً وقد تطيح بائتلاف ضعيف.وحرس مئات الآلاف من قوات الشرطة نحو 200 مليون ناخب في مناطق وسط وجنوب الهند بعدما قتل 16 شخصاً في أعمال عنف شنها ماويون خلال الجولة الأولى التي أجريت الأسبوع الماضي.
ويبدو أن الائتلاف الذي يقوده حزب المؤتمر الحاكم يتقدم على تحالف يترأسه حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي لكنّ الحزبين قد يكونان بحاجة إلى الدعم من عددٍ من الأحزاب الإقليمية الأصغر للفوز بالسلطة.وأدلى سينج بصوته وهو محاط بحرس مسلح في جواهاتي المدينة الرئيسة في ولاية اسام شمال شرق الهند والتي تعرضت لسلسلة من هجمات قنابل شنها انفصاليون قبل الانتخابات.