مقديشو - بروكسل – وكالات:
عاد حسن ضاهر عويس الزعيم المعارض المتشدد إلى الصومال في أول زيارة للبلاد منذ الإطاحة به قبل عامين.واسم عويس مندرج في قائمة أمريكية بالمشتبه بهم في قضايا الإرهاب لعلاقته المفترضة بتنظيم القاعدة ويعيش في اريتريا منذ أن طردته القوات الإثيوبية من مقديشو في أواخر عام 2006م.
وقال عمر أبو بكر زعيم حزب الإسلام: (إن عويس سيظل باقيا معنا وسنجري محادثات عن الوضع السياسي الحالي في الصومال).وكان عويس والرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف أحمد يعملان جنبا إلى جانب في اتحاد المحاكم الإسلامية الذي كان يحكم العاصمة الصومالية وأغلب أجزاء الجنوب قبل هزيمته على يد القوات الإثيوبية.من جهة أخرى وعد المجتمع الدولي أمس بمنح الصومال 213 مليون دولار (165 مليون يورو) خلال مؤتمر مانحين في بروكسل وفق ما جاء في البيان الختامي.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوعود الدول المشاركة في المؤتمر والتي جمعت 213 مليون دولار لدعم المؤسسات الأمنية في الصومال وقوة السلام الإفريقية هناك كما جاء في بيان مشترك وقعته الأمم المتحدة والاتحادان الإفريقي والأوروبي.
وقبل ذلك أعلن المفوض الأوروبي للتنمية لوي ميشال للصحافيين أنه تم جمع نحو 250 مليون دولار من الهبات ويبدو أن الفارق عائد إلى عدم تعداد المؤتمر المساعدات المادية.من جانبها وعدت المفوضية الأوروبية بمساعدة قدرها 72 مليون يورو (94 مليون دولار) 60 منها لقوة السلام الإفريقية في الصومال و 12 مليون يورو للشرطة الصومالية.