طهران - أحمد مصطفى الخريف
نسقت إيران والاتحاد الأوروبي في مكالمة هاتفية للجولة المقبلة من المحادثات النووية. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (اسنا) أمس الخميس أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي أجرى اتصالا هاتفيا مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عقب إعلان إيران استعدادها لاستئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية الأربعاء. ويمثل سولانا المجموعة المسماة 5 + 1 وتضم الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا زائد ألمانيا. وأعرب جليلي عن أمله أن تعقد الجولة الجديدة من المحادثات في جو من الاحترام والعدالة وأن تؤدي في النهاية لتحقيق تقدم. وأضافت الوكالة أن سولانا أعرب عن أمله أيضا أن عقد جولة محادثات (بناءة ومثمرة). وعلى الرغم من استعداد الجانبين لاستئناف المحادثات، شددت إيران مجددا على مواصلة برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل الذي تنظر إليه في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني أحمدي: أن إسرائيل أصغر بكثير من أن تهاجم إيران وذلك رداً على التصريحات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون في مهاجمة إيران وقال الرئيس نجاد للصحفيين أمس: أن الكيان الصهيوني أساساً ليس له مكاناً في معادلات إيران الأمنية والسياسية وهو العاجز عن الحفاظ على نفسه كيف يمكنه أن يتحدث عن هجوم عسكري ضد إيران. ورداً على سؤال حول أسباب مشاركته في مؤتمر دوربان الثاني قال: إن الكيان الإسرائيلي هو مظهر للعنصرية وأن هذه حقيقة الكيان ويعلم العالم برمته بأن الكيان الصهيوني هو مظهر للعنصرية. ودعا الرئيس الإيراني نظيره الأمريكي إلى بيان موقفه من العنصرية وأن ينفذ السياسات العملية بالتغيير.