كتب - عمار العمار
ضمن مباريات الجولة الرابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى تقام عصر اليوم مباريات الجولة السابعة، والتي تعتبر مفصلية في تحديد عدد من الأطراف في طريقي الصعود والهبوط، وتكتسب هذه الجولة أهمية كبيرة بعد جولة ماضية كانت حامية الوطيس اتضحت معها بعض الملامح التي قد تكتمل بصورتها النهائية خلال هذه الجولة، وستكون المباريات على النحو التالي:
ضمك - القادسية
على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة يلتقي فريقا ضمك والقادسية في مباراة تهم الأخير الذي يسعى لتأكيد صعوده إلى دوري المحترفين بعدما حافظ على صدارته في الجولة الماضية وأطاح بأحد منافسيه وهو الفيصلي وفاز عليه بهدفين للاشيء ورفع رصيده إلى 47 نقطة، وسيدخل من أجل تأكيد أحقيته بالصعود بعد موسم قدساوي رائع أثبت من خلاله عزمه على العودة لمكانه الطبيعي بفضل عناصره الجيدة التي يمتلكها، أما ضمك فيدخل المباراة كتأدية واجب وإثبات أنه أحد أقوى الفرق بالرغم من قرارات الإيقاف التي طالت عددا من لاعبيه وخصم تسع نقاط من رصيده أفقدته الفرصة في المنافسة، وحقق الفريق الفوز في الجولة الماضية على الخليج بنتيجة 3-2 وقفز إلى المركز الخامس برصيد 30 نقطة.
التعاون - حطين
وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله يلتقي فريقا التعاون وحطين، ويدخلها التعاون وهو يحتل المركز السادس برصيد 30 نقطة وخرج بالتعادل في آخر لقاءاته بهدف لمثله أمام الأنصار ولا تمثل له المباراة سوى تحصيل حاصل ومحاولة تحسين صورته فقط بعكس ضيفه حطين الذي يدخل المباراة وعينه على الثلاث نقاط التي ستبعده عن شبح الهبوط بشكل كبير جداً وربما يضمن البقاء في حال فوزه وخسارة العروبة ويمتلك حطين في رصيده 23 نقطة وتعادل مع سدوس في آخر مبارياته.
الفيصلي - العروبة
وفي المجمعة وعلى ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية يستضيف الفيصلي نظيره العروبة في مباراة تهم العروبة بشكل كبير لكونه يبحث عن تحقيق الفوز لكي يحافظ على أمله في البقاء حيث يمتلك العروبة 18 نقطة وفي المركز الثالث عشر وفاز في الجولة الماضية على هجر بثلاثة أهداف لهدف وحافظ بفوزه على آماله في البقاء لموسم آخر، أما المستضيف الفيصلي فيدخل المباراة بعد تعثره في آخر ثلاث جولات وتقلص حظوظه في الصعود بعد توقف رصيده على 40 نقطة في المركز الرابع إثر خسارته من القادسية في الجولة الماضية، وسيحاول الفيصلي التمسك بالأمل الضعيف في المنافسة على الصعود من خلال البحث عن الفوز.
سدوس - الرياض
وبالأمل الصعب والأخير يستضيف فريق سدوس نظيره الرياض في واحدة من أصعب المباريات وأهمها في ظل الوضع الصعب لهما، حيث يدخل سدوس بأمل صعب بعد تقلص حظوظه في البقاء بتذيله للترتيب برصيد 13 نقطة وتعادله في الجولة الماضية مع حطين بهدفين لكل منهما وباتت حساباته شبه مستحيلة في البقاء ويتوجب عليه الفوز في الثلاث مباريات القادمة على أمل تعثر العروبة والرياض الذي يدخل هذه المباراة بأمل تحقيق فوز يقربه من البقاء على أمل أن يتعطل العروبة أمام الفيصلي، ويدخل الرياض وفي جعبته 21 نقطة ويحتل المركز الثاني عشر ولن يجد سوى الهجوم لتحقيق أهم ثلاث نقاط في مسيرته في الدوري.
الأنصار - الفتح
في المدينة المنورة وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز يتقابل فريقا الأنصار والفتح في مباراة نتيجتها تهم الفتح الذي يوشك على تحقيق حلمه بالصعود بعكس الأنصار الذي لا تهمه المباراة لا من قريب ولا من بعيد بعد وصوله للنقطة 27 ويحتل بها المركز العاشر ويتمنى تحسين صورته ومركزه في الدوري فقط، أما الفتح فيدخل المباراة بآمال كبيرة من أجل تحقيق فوزه السابع على التوالي والاقتراب من حلم الصعود في تاريخه بعد تمسكه بوصافة الترتيب بفوز صعب في الجولة الماضية على الطائي ورفع رصيده إلى 45 نقطة ولن يفرط الفريق الفتحاوي في الفرصة الكبيرة لإسعاد جماهيره التي ستزحف خلفه إلى المدينة المنورة.
الخليج - الطائي
وعلى ملعبه بسيهات يستضيف الخليج نظيره الطائي في مواجهة لن تشكل عبئاً كبيراً على الخليج الذي يحتل موقعاً في منتصف الترتيب ولن تؤثر عليه بشكل كبير ويحتل الخليج 29 نقطة ويحتل المركز السابع وربما يسعى الفريق الخليجاوي إلى تحسين مركزه وهو الذي خسر في الجولة الماضية من ضمك بهدفين لثلاثة، في المقابل يدخل الطائي هذه المباراة وما زالت آماله قائمة في الصعود ولكنها تقلصت بشكل كبير بعد خسارته من الفتح في الجولة الماضية 0-1 وهو ما أبقى الفريق على رصيده السابق 41 نقطة وفي المركز الثالث، وسيلعب من أجل الفوز على أمل تعثر الفتح أمام الأنصار لتعود حظوظه قوية في الصعود.
هجر - أحد
مباراة تحصيل حاصل ولن تكون نتيجتها ذات تأثير كبير على خارطة الترتيب والتي ستجمع هجر وأحد على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، ويدخل هجر برصيد 28 نقطة في المركز التاسع فيما يدخل أحد وهو في المركز الثامن برصيد 29 نقطة . وربما يدفع الفريقان ببعض الوجوه الشابة والبدلاء لعدم أهميتها.