كشف الأديب حسن السبع أن بداياته مع القراءة كانت في مكتبة زميله حيث اطلع على عدد من الكتب، وقال: كانت الحياة آنذاك بسيطة، وليس فيها شيء من المغريات الترفيهية والاستهلاكية التي تشغل الناس هذه الأيام فوجد جيلنا تسليته ومتعته وأحلامه وعالمه بين سطور الكتب.
عشنا شبابنا المبكر في زمن متواضع في إمكانياته التقنية والمعرفية فكانت علاقتنا بالكتاب والمجلة لصيقة لعدم توافر البدائل.
وكان مدرس اللغة العربية لا يدخل الصف إلا وبيده كتاب آخر لا يشبه الكتب المدرسية التي بين أيدينا وهو ما لا يفعله بقية زملائه المدرسين الأوفياء لحرفية وبلادة المنهج المدرسي. أخرجنا ذلك المدرس من أجواء المنهج المدرسي ومن ايقاعات (الولد النظيف ومنظره الظريف)!!.