زيارة أميرنا المحبوب خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى المعهد العالي للسيارات التي يتبناها شركة عبداللطيف جميل، وقد تحدث صاحب السمو الملكي خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمير منطقة مكة المكرمة فقد مللنا البقاء في العالم الثالث ونريد أن نتقدم نحو العالم الأول هذا بحق وكل سعودي إذا توفرت لدينا جميعاً الإدارة ثم الإدارة.. وأضاف سموه الكريم أن الإنجازات تتكلم اليوم عن كل عمل قامت به الحكومة بإشراف الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين، وما هذا المشروع إلا واحد من المشاريع العديدة التي تبشر بالخير لنقل التقنية والتدريب والمهندية للمملكة.
وأضاف سموه الكريم في حديثه بالمعهد أن مثل هذه المشاريع يشعرنا بالاطمئنان بأن البلاد تسير إلى الهدف الذي وضع لها من أجل مستقبل يشرق بالمشاريع الصناعية الكبيرة التي تحتاجها هذه البلاد، وفعلاً بأن هذه البلاد الغالية في حاجة إلى إقامة صناعات عديدة ومتعددة مثل صناعة السيارات ومشتقاتها ومنها الأدوات للسيارات والكفرات بأنواعها ولله الحمد في بلادنا كل شيء متوفر ولماذا إلا نستغلها وتوظيفها لعدة مشاريع صناعية والاهتمام بذلك.
وسرعة العمل على تنفيذها فالدولة رعاها الله تقوم بالمساندة والمساعدة وفتح كافة المجالات مع المشاريع الخاصة بالصناعات للسيارات ومشتقاتها من الأدوات وإنشاء المصانع للإطارات وما تتعلق بشأنها وكما أشار إليها أميرنا المحبوب الأمير خالد الفيصل يحفظه الله حول إقامة صناعات مختلفة في بلادنا التجاري بلاد العالم الصناعية مثل اليابان والصين وأمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها فإن بلادنا تستطيع أن تقيم صناعات لأنه تتوفر كل الإمكانيات لإقامة مثل تلك المشاريع في ربوع مملكتنا الحبيبة، وبهذا المناسبة السعيدة ادعو إخواني المواطنين من التجار وأصحاب المال والجاه الذين لديهم القدرة في تمويل إقامة مثل هذه المشاريع التي تحتاجها بلادنا ولتعزيز قدراتها ولتسير في مسيرتها الكبرى لتواكب الإنجازات والنهضة التي تحققها الدولة رعاها الله التنموية والإنمائية فعليهم بذل المزيد من أجل النجاحات والتعاون التام من أجل المصلحة العليا للوطن وأبنائه ومن أجل رفع شأن بلادنا الغالية إلى أرقى مستواها في جميع مجالات الحياة وإلى تحويل درجاتها بين الأمم إلى دولة صناعية متطورة ومتقدمة وفقاً لإمكانياتها الكبيرة دينياً وتاريخياً وجغرافياً واقتصادياً ومادياً التي تستحق الإشارة من الجميع وأن يشار إليها بالبنان وكيف لا لأن بلادنا الغالية (المملكة العربية السعودية) رائدة وقائدة للعالم العربي وللعالم الإسلام وبحكم مركزها وسياستها الكبيرة بين العالم والأمم وهذا ما يتوقعها الجميع بأن تكون المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول اقتصادياً وصناعياً بمشيئة الله تعالى، فالمطلوب من جميع المواطنين الذين لديهم القدرة مادياً ومعنوياً أن يساهموا بالمال وبأفكارهم وبكل ما يملكون لتدعيم تلك المشاريع الخاصة بالمصانع وفي شتى مجالاتها ذلك لتعزيز القدرة بهذه البلاد للسير قدماً في تحقيق رغباتها في إنشاء المصانع في ربوع مملكتنا من أجل الاكتفاء الذاتي بمصانعنا الداخلية فقط دون الحاجة لتوريدها من خارج البلاد، وبجانب الصناعات البترولية الموجودة حالياً في بلادنا ولربطها بين هذا وذاك وليكون دخلنا القومي لبلادنا قوياً ومتعدد الجوانب منها من المشاريع الزراعية ذلك لاستكمال الإنجازات الكبرى والنهضة المباركة التي تسعى إليها الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وأدام عزهما سنداً للإسلام وللمسلمين والمزيد من العطاء والازدهار والتقدم والنماء التي تقدمها القيادة الحكيمة من أجل المصلحة العليا للوطن ولأبنائه وأدام لهذه البلاد مجدها وعزها وإنه سميع مجيب.
- جدة