طار الناس (بالعجة)، عفواً بمكائن الخياطة القديمة والمدعوة (سنجر) بعد أن سرت -مؤخراً- شائعة (كاذبة خاطئة..)، بأنها تحمل بين أحشائها كنزاً ثميناً يدر ربحاً وفيراً لا حدود له من مادة الزئبق الأحمر ومواد يُستفاد منها من أجل الحصول على الثراء السريع! حتى باتت أخبار هذه (الحمى) (والخرافة) تُسيطر على عقول (البعض) الخاوية، خصوصاً من (البسطاء) ليقعوا من حيث لا يعلمون في (الفخ) وضحية سهلة ولقمة (سائغة) لمثل هذه (الخزعبلات).. التي لا يمكن أن تُصدق أو يقرها عقل.. اقرأ صفحنا اليوم وشاهد القنوات الفضائية وتابع مواقع (الإنترنت) التي انتشرت كانتشار النار في الهشيم!! لتضحك كثيراً بملء فيك (وشر البلية ما يضحك).. لترى كيف تحولت هذه السلعة العتيدة (الخُردة) من سلعة كانت من الماضي لا يُلقى لها بال.. وتباع (بثمن بخس) لتصبح والبركة في الشائعة إلى سلعة تتداول وتُباع وتُشترى (بأغلى الأثمان) ولتصل إلى أرقام خيالية..! وأصوات الدلالين ترتفع (مُجدداً) من أجل عيون وخاطر (سنجر) وينك من زمان.!! المعنى يظل ما يحدث مجرد كذبة كبيرة (وهوس) ومطلوب من الجهات المعنية وضع حد لها والوقوف ضدها وحتى لا تستشري أكثر مما يجب.. في الترويج لبضاعة (كاسدة) كانت من التاريخ.. عندها قد يصعب السيطرة عليها.. خصوصاً إذا وجدت أرضاً (خصبة) وعقولاً خارج الخدمة.. تلقف كل ما يُشاع!! وكفانا الله وإياكم شر الشائعات وشر مُروجيها ومُطلقيها.. والله المستعان.