الجزيرة- عبدالرحمن اليوسف
يواصل المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو اجتماعاته المتخصصة التي تعقد بالعاصمة الفرنسية باريس لمناقشة جملة من البنود والوثائق في مجالات عمل المنظمة التي يصل مجموعها إلى 61 بندا حول برامج المنظمة الرئيسة في التربية والثقافة والعلوم، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء من بينها المملكة العربية السعودية التي يمثلها معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم.
وقد وافق المجلس على إدراج مجموعة بنود ضمن وثائق الدورة وهي التي اقترحتها المملكة العربية السعودية ممثلة في مندوبية المملكة وبعض الدول الصديقة والشقيقة الأخرى يأتي في مقدمتها: بند خاص حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المستدامة، وبند خاص لبحث التوصيات الصادرة عن الاجتماعات التربوية التي نظّمت في داكار وجنيف، وبند ثالث كذلك حول الوضع فيما يخص برنامج صندوق التعاون فيما بلدان الجنوب في مجال التعليم.
كما يناقش المجلس يوم الجمعة آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على التعليم، علاوة على مناقشة خطة عمل من أجل التحضير للاحتفال بالسنة الدولية للتقارب بين الحضارات 2010، فيما يناقش الاثنين المقبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسبل مواجهة آثاره، وأثنى معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم عضو المجلس التنفيذي للمنظمة على جهود المنظمة الرائدة للحد من تبعات (مثلث التحدي) الذي يواجه العالم المتمثل في الصراعات الدينية والتغير المناخي والأزمة المالية وخطره على التنمية الإنسانية.