القدس - رام الله (الضفة الغربية) - رندة أحمد - وكالات
كشفت مصادر إسرائيلية مسئولة أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية بزعامة بنيامين نتانياهو شرعت في بلورة وثيقة جديدة تتضمن ستة مقترحات تعنى بمسار عمل بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كما تقترح عدم وضع المزيد من الاتفاقات أو وثائق التفاهم مع الفلسطينيين بل تنفيذ أعمال على الأرض وفحص نجاحها.
وسترفع الوثيقة إلى نتانياهو لتقديمها كتوصية خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض الشهر المقبل.
وحسب صحيفة (إسرائيل اليوم) نقلاً عن مصادر إسرائيلية تتمحور هذه الاقتراحات الستة حول: دفع (نموذج جني) إلى الأمام وتوسيع مضبوط له في كل مدن الضفة، وهذا النموذج (هو عبارة عن استخدام قوات حفظ نظام فلسطينية مسلحين ومدربين من قبل الأمريكيين ليتسلموا المسؤولية عن المدينة).
- إزالة نصف حواجز الطرق في الضفة الغربية المحتلة، في ظل تغيير الانتشار بحيث لا يضر بأمن الإسرائيليين.
- توسيع المنطقة (أ) التي تخضع للسيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.- أن يواصل الجيش الإسرائيلي لكونه صاحب السيادة على كل المنطقة بحيث تبقى المسؤولية الأمنية العمومية ضمن السيطرة الكاملة لأذرع الأمن الإسرائيلي.
- السماح بالبناء في المستوطنات حسب تعريف الزيادة الطبيعية في (مناطق الإجماع) مثل مستوطنات غلاف القدس.- إخلاء سلسلة من البؤر الاستيطانية التي تطلق عليها إسرائيل مصطلح البؤر (غير القانونية).وتزامناً مع ما كشفته الحكومة الإسرائيلية من مقترحات أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أمس أن نتانياهو تلقى دعوة لزيارة مصر والاجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك، وذلك خلال لقائه أمس مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي يزور إسرائيل.
وأكد مصدر رسمي أن اللقاء بين مبارك ونتانياهو قد يتم خلال الأسابيع المقبلة.
وإثر لقائه مدير المخابرات المصرية لساعتين شدد نتانياهو على المصالح المشتركة بين مصر وإسرائيل، وفي الدرجة الأولى ما يتصل بالسلام بين البلدين.
إلى ذلك أعلنت السلطة الفلسطينية أمس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 28 أيار - مايو معتبرة أن هذا الاجتماع سيكون حاسماً لمستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس: إن لقاء عباس - أوباما سيكون في غاية الأهمية موضحاً أن الرئيس الفلسطيني سيطلب من أوباما تنفيذ ما ورد في خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية من أجل تحويل رؤية الدولتين إلى واقع على الأرض.
