كتب - فيصل الدعجاني:
لم يستفد فريق النصر من لاعبيه الأجانب في مباراة الذهاب أمام الهلال في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، رغم أنه كان يعول عليهم كثيراً، بل خذلوه بسبب المستوى الأقل من متواضع فبداية من المدافع البرازيلي إيدير الذي كانت بدايته مع الفريق رائعة، لكن في هذا اللقاء تسبب في الخطأ الذي جاء منه هدف التعادل الهلالي رغم أنه يستطيع أن يتفادى ذلك الخطأ بكل سهولة، وأما اللاعب المصري حسام غالي فهو الآخر لم يخرج في المباراة إلا بتمريرتين كانت الأولى سبب في إحراز ريان بلال هدف فريقه الأول والوحيد وبعدها اختفى تماماً كما هي عادته في المباريات السابقة منذ قدومه للنصر من الدوري الإنجليزي.
وأما اللاعب البرازيلي التون خوزيه الذي يعتبر الورقة الرابحة للفريق النصراوي فقد خذل جمهوره ومدربه كما هي عادته في اللقاءات المهمة التي دائماً ما يختفي فيها فلم يظهر في اللقاء تماماً وكان في عالم آخر بعيداً عن المباراة كما هي عادته في المباريات الحاسمة.
ويبقى اللاعب الغريب المحترف العماني حسن ربيع الذي واصل صيامه عن التهديف، بل كان يلعب بقية دقائق اللقاء وكأن فريقه فائز بنتيجة كبيرة فقد كان تمركزه خطأ وبعيداً عن مناطق الخطورة ومن شاهده مع فريقه النصر لن يقول هذا اللاعب كان منذ فترة قصيرة هداف لبطولة كأس الخليج أو لاعب أساسي في منتخب قوي مثل منتخب عمان. وفي المقابل كان لاعبو النصر السعوديون هم من قدموا مستوى جيداً ورائعاً ويأتي اللاعب الشاب إبراهيم غالب في مقدمتهم والحارس خالد راضي وريان بلال صاحب الهدف الرائع.