الجزيرة - خاص:
دشنت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الطباعة المتزامنة لصحيفة الجزيرة في منطقة مكة المكرمة عبر مطابع الزميلة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر وذلك في خطوة جديدة ومميزة في مشوارها الطويل لخدمة القارئ وتحقيق طموحاته في الحصول على الصحيفة بوقت قياسي.
خطوة كبيرة ومهمة
وبهذه المناسبة أكد الأستاذ مطلق المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر أن اتفاقية الطباعة المتزامنة تأتي حرصاً من مؤسسة الجزيرة على الوصول إلى القارئ وتوزيع صحيفة الجزيرة في مناطق المملكة المختلفة في وقت مبكر جداً من خلال مطابع المؤسسة في مدينة الرياض ومطابع مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر في مدينة جدة, مضيفاً أن ذلك سيعود بالفائدة على قراء صحيفة الجزيرة.
وأعرب الأستاذ المطلق عن تمنياته في أن تحمل الأيام القادمة أخباراً عن اتفاقيات مع مؤسسات صحفية أخرى من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية لما فيه خير ومصلحة ونجاح الرسالة الإعلامية خصوصاً مع سعي مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر للطباعة في عدة مدن سعودية في وقت واحد.
وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر أن اتفاقية الطباعة المتزامنة تمثل خطوة كبيرة ومهمة جاءت بعد دراسة وتمعن وستعود فائدتها على الجميع بالخير، فيما ستعطي قارئ الجزيرة في كل مكان مصداقية أكثر وخدمة أكبر، كما ستسهم في توطيد علاقة الجزيرة بغيرها من المؤسسات الصحفية الزميلة في المناطق المختلفة بما يفتح آفاقاً كبيرة لنمو وتطور الصحافة السعودية بشكل كبير يصب في محصلته النهائية في خدمة إعلام الوطن وخدمة المواطن أينما كان بهدف الرقي بالعمل الصحفي ومواكبة تطورات عالم النشر والطباعة في ظل الثورة التقنية التي تجتاح هذا المجال.
«الجزيرة» تمثل طموحات القارئ
من جهته ذكر الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة أن خطوة الجزيرة بالطباعة المتزامنة تترافق مع جهود كثيرة بذلتها مؤسسة الجزيرة في سبيل خدمة القارئ وتمكينه من التواصل مع التجديد المستمر في صحيفة الجزيرة لتكون هي الصحيفة التي تمثل طموحاته وفقاً للرؤية التي تتناغم مع قناعاته بما ينشر فيها.
وأضاف الأستاذ المالك: ليس من باب المباهاة أن تعلن مؤسسة الجزيرة عن هذه الخطوة ولكنها تفعل ذلك لتقول لقراء صحيفتها أننا قد استجبنا لمطلبكم وحققنا رغبتكم وتجاوبنا مع ندائكم المتكرر بأن توزع الطبعة الثالثة في منطقة مكة المكرمة ومناطق ومدن أخرى قريبة منها حيث نحرص على أن تكون أخبارها وجميع موادها هي ذاتها التي يقرؤها من يقيم في مدينة الرياض حيث مقر الصحيفة ومركزها الرئيسي.
وقال رئيس التحرير: إذ نقدر إلحاح القارئ علينا لنخطو هذه الخطوة فإن المناسبة تفترض منا أن نقدم الشكر والتقدير لشقيقتنا مؤسسة المدينة الصحفية التي استجابت لرغبتنا وذللت كل العقبات ومكنتنا من أن نختار الوقت المناسب لنا ضمن تفهمها للتعاون بين المؤسسات الصحفية وحرصها أن تكون العلاقة مميزة بين الجزيرة والمدينة وهو الأسلوب الأمثل الذي يجب أن يسود العلاقات الصحفية بين جميع الصحف وكل المؤسسات الصحفية وبين الزملاء أيضا لأن مثل هذا التعاون لا يقضي على التنافس ولا يضعف المبادرات التي تسهم في دعم المؤسسات الصحافية وتعميق الصلة بين قياداتها ومسؤوليها وجميع العاملين فيها، وإنما يقويها ويضيف إليها المزيد من النجاح والتفوق.
وقال رئيس التحرير: من المناسب أن أشير إلى أن قراء صحيفة الجزيرة الذين شاركونا الفرحة بكراسي الجزيرة في الجامعات كونها أول مؤسسة صحفية تخطو مثل هذه الخطوة هم أيضاً من شاركونا بالزهو والفرح بإعلان الجزيرة عن أرقام توزيعها يومياً في أول خطوة في تاريخ الصحافة السعودية كما أنهم هم من كانوا معنا في أجواء الفرح مع كل الجوائز التي منحت ل(الجزيرة) في خطوات التميز والتفرد عن كثير من إنجازاتها وخطواتها التطويرية، ويبقى أن أذكر القارئ الكريم بأن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة فالجزيرة كما عودت قراءها ستظل دائماً حريصة على إرضائهم وخدمتهم وضمن هذا التوجه فالخطوات الأخرى قادمة والتطورات مستمرة والنجاحات ستتواصل إن شاء الله وكل هذا يتم ضمن التعاون القائم بين إدارة المؤسسة وتحرير الصحيفة وبدعم من مجلس الإدارة والفضل بعد الله للقارئ الذي دعم الصحيفة من خلال اقتنائها فوصل ما يطبع منها حاليا إلى أكثر من مائة وثمانين ألف نسخة يومياً وهو رقم كبير على مستوى الصحافة العربية.
يشار إلى أن طباعة العدد الأول من صحيفة الجزيرة في مطابع صحيفة المدينة التابعة لمؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر جرى في حضور الزملاء سعد الشهري مدير مكتب الجزيرة بالمنطقة الغربية المشرف على الطباعة المتزامنة إضافة إلى الزميل محمد الشمري مدير إدارة الاشتراكات والتوزيع والزميل أحمد ملاح مدير إدارة الإنتاج والزميل نبيل سهل مدير إدارة المطابع بمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر.
