«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع
بالرغم من تكرار القبض على حوادث سرقات السيارات بأسلوب الصدم من الخلف لا تزال هذه الأساليب تستخدم من قبل المجرمين، وهناك من تنطلي عليه هذه الحيل. فقد سجلت شرطة منطقة الرياض ثلاثة بلاغات اتبع فيها هذا الأسلوب، حيث تلقى مركز شرطة المنار بلاغاً من أحد الوافدين العرب (في العقد السادس من عمره) عن سرقة سيارته نوع كابرس موديل 2008، وبلاغ آخر من نفس جنسيته لدى مركز شرطة الملز عن سرقة سيارته الكابرس 2007، وبلاغ ثالث تقدم به وافد عربي آخر عن سرقة سيارته نوع كابرس، وجميع هذه البلاغات تمت بأسلوب الصدم من الخلف، وعندما ينزل سائقها لمشاهدة التلفيات التي حدثت لسيارته ويتركها في وضع تشغيل يستغل انشغاله أحد الجناة ويهرب بالسيارة، وفيما يحاول صاحبها الجري وراءه يهرب الذي صدمه هو الآخر.
شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض ربطت بين هذه الحوادث لتشابه الأسلوب الذي ارتكبت به، ولتشابه ظروفها.. وبحثت في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق، وقد تركزت الشبهة حول ستة أشخاص يسكنون في إحدى الشقق. تم القبض عليهم، وبتفتيشهم عثر بحوزة أحدهم على قطعة حشيش، كما وجدت سبعة جراكل مملوءة بمادة العرق المسكر.
التحقيق المبدئي معهم اعترفوا بارتكاب تلك السرقات، وتم الاستدلال على إحدى السيارات المسروقة.
هذا ولا تزال التحقيقات جارية بتوسع مع المقبوض عليهم لمعرفة المزيد من القضايا والحوادث التي ارتكبوها بنفس الأسلوب الإجرامي.