سول - (رويترز)
قبلت كوريا الجنوبية أمس الأحد اقتراحاً نادراً تقدمت به كوريا الشمالية لإجراء محادثات بشأن منطقة صناعية مشتركة تقع إلى الشمال من حدودها التي تشهد وجوداً عسكرياً مكثفاً فيما تحاول قوى كبرى منع بيونج يانج من استئناف العمل في مفاعلها للأسلحة النووية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الوحدة في مؤتمر صحفي أن كوريا الجنوبية سترسل يوم الثلاثاء المقبل فريقاً من نحو عشرة مسؤولين إلى مجمع كايسونج الصناعي حيث تحتجز الدولة الشيوعية عاملاً كورياً جنوبياً منذ أسابيع.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن طردت كوريا الشمالية المفتشين النوويين الدوليين وقالت: إنها ستستأنف العمل في مجمع يونجبيون النووي الذي يصنع البلوتونيوم المخصب بدرجة تسمح بصنع قنابل وذلك رداً على إدانتها في الأمم المتحدة لاطلاق صاروخ اعتبر على نطاق واسع أنه قناع لاختبار صاروخ طويل المدى.
وقالت المتحدثة لي جوج جو (أولوياتنا هي أمن الكوريين الجنوبيين وتطوير بلدة كايسونج الصناعية) دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل بشأن محادثات الثلاثاء.
وأوضحت الوزارة أن كوريا الشمالية التي علقت تقريباً المحادثات مع نظيرتها الجنوبية طلبت أمس السبت إجراء المحادثات.
وفور طلب إجراء المحادثات حذّرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية سول من الانضمام إلى مبادرة بقيادة الولايات المتحدة لمنع تدفق الأسلحة قائلة: إنها ستعد أي عقوبات ضدها عملاً من أعمال الحرب.