كتب - زيد السبيعي
قبل مباراة النصر والهلال من ذهاب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال حضر نجوم النصر يتقدمهم الدولي المبتعد عن صفوف الفريق الأصفر بسبب الإصابة سعد الحارثي وبرفقته أحمد البحري وحسام غالي وريان بلال وأحمد المبارك وحسن ربيع والبرازيلي التون قوميز ظهر أمس الخميس ورشة الأعمال لأطفال مجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه بقصر طويق بالحي الدبلوماسي (السفارات) ضمن فعاليات ندوة (آفتا.. الحياة إبداع) التي انطلقت الأحد الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وأيرلندا، وصاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبد العزيز التي اختتمت فعالياتها أمس الخميس.
حيث تجول اللاعبون في المعرض الفني الذي شهد مزادا خيريا في أول وثاني أيام الفعاليات، وأبدى اللاعبون إعجابهم بالعديد من رسومات الأطفال، وعبروا عن سعادتهم ببيع جميع لوحات المعرض التي بلغ عددها (65 لوحة) بما يقارب بـ 361 ألف و500 ريال، وشرحت الدكتورة للاعبين فكرة اللوحات المعروضة، وتوقفوا كثيرا عند إحدى اللوحات التي حققت الرقم الأعلى في أيام المزاد بعد أن بيعت بـ 50 ألف ريال.
بعد ذلك توجه اللاعبون برفقة الدكتورة سعاد إلى الصالة المخصصة لرسومات الأطفال حيث شارك اللاعبون الأطفال في رسوماتهم قبل أن يجتمعوا أمام لوحة كبيرة لطبع راحة أيديهم عليها وإهدائها للأطفال الذين بادلوهم الهدية بدورهم بلوحتين حملت توقيعهم، حيث قدموا للاعبي الفريق الهدايا والدروع التذكارية.
وفي ختام الحفل تناول لاعبو النصر مع منظمي الورشة القهوة العربية وبعضا من الأكلات الشعبية وقد أعجب البرازيلي التون بهذه الأكلات التي تعبر عن معنى الأصالة العربية كما سجل اللاعبون عضويتهم في الجمعية واعدين بأن يسهموا في دعم أنشطتها ماديا ومعنويا، وسجلوا ذلك صوتيا في إحدى القنوات الفضائية.
من جهته ثمن الزميل خلف ملفي مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة الشرق الأوسط ورئيس اللجنة الإعلامية التفاعل الإعلامي ووجود عدد من القنوات الفضائية والصحافيين لمد يد العون في هذا الجانب التوعوي، وشكر بالنيابة عن المجموعة إدارات الهلال والنصر والشباب على تجاوبهم مع أهداف المجموعة من خلال النجوم الذين كان لحضورهم وتفاعلهم مع الأطفال أبلغ الأثر في نفوس الأسر والأهالي المشاركين، ولا سيما أن الأطفال عاشوا ساعة من الارتياح النفسي والانتعاش البدني والذهني، وأكد الزميل خلف ملفي أن الرياضيين يعون جيدا مسؤولياتهم في هذا الجانب المهم ولا سيما أن الرياضة أفضل وسيلة لخدمة المجتمع وأهداف الجمعيات الخيرية، ونوه كذلك بجهد الزملاء والزميلات في اللجنة الإعلامية لتفعيل رسالتهم من خلال جمعية دعم فرط الحركة وتشتت الانتباه.