Al Jazirah NewsPaper Friday  17/04/2009 G Issue 13350
الجمعة 21 ربيع الثاني 1430   العدد  13350
 
تاريخ (الشباب) بحاجة إلى الإجابة عن هذه الأسئلة

 

لقد كنت وغيري من الشبابيين حريصين كل الحرص على أن نشاهد المقابلة التي أجريت مع الرياضي المخضرم (محمد جمعة الحربي) أبو حامد، حيث حل ضيفاً على القناة الرياضية وكنا نتوقع منه أن يسرد لنا تاريخ الشباب بصفته أحد الرجال الذين عاصروا وأخرجوا لنا هذا النادي إلى حيز الوجود.. ونحن كشبابيين ومن باب الإنصاف نعتبر هذا الرجل أحد الرموز الشبابية ولا يمكن لتاريخ نادي الشباب الرياضي أن ينسى هذا الرجل وإذا ذكر الرجال الذين خدموا الرياضة في الوطن فلابد أن يكون أبو حامد من ضمنهم وهذه الحقيقة التي دائماً وأبداً تعرض نفسها.. ولو رجعنا لتاريخ هذا النادي لوجدنا أن (أبو حامد) قد لعب دوراً كبيرا وكبيرا جدا وتضحيات وجهود من أجل إعادة نادي الشباب ولم شمل أبنائه من الضياع بعد أن ابتعد عنه من كان يدعون حبهم لهذا النادي، ولكن أبو حامد كان بخيلاً في إجاباته.

نعم كنت يا أبا حامد بخيلاً في إجاباتك متواضعاً. وكما قال ابن المقفع (الإفراط في التواضع يوجب المذلة)، إذاً ومن هذا المنطلق استميح لأبي حامد العذر في التكرم بالإجابة عن هذه الأسئلة التي يشاركني فيها كل أبناء الليث الأبيض الباحثين عن حقيقة تاريخ ناديهم من خلالك أنت يا أبو حامد كونك أحد رموزه المؤثرين..

1 - من هو المتسبب في انقسام نادي الشباب آنذاك؟

2 - من هو الرجل الذي لعب دوراً كبيرا وكبيرا جداً في لم شمل الشبابيين تحت سقف غرفة واحدة من سكن الموظفين بحي المرقب. من أجل إعادة نادي الشباب لوضعه الطبيعي من الضياع الذي كاد أن يقضي عليه؟

3 - من هم الرجال الشبابيون الأوفياء الذين شاركوا في هذا الاجتماع بعد أن تخلى عنه من كان يدعون حبهم لهذا النادي؟

4 - من هو الرجل الذي حضر اجتماعكم بطلب منك.. وعندها أجهش بالبكاء وهو يقول: (نادي الشباب العريق بالمنطقة الوسطى الآن انهار ووصل لمرحلة حرجة ولا نقف معه من محنته.. أنتم تروني أبكي والله لم أبك في حياتي الا مرتين الأولى لأمر خاص بي والثانية هذه اللي تشوفوني معكم ابكي فيها: حقاً يا لها من كلمات مؤثرة قالها هذا الرجل الوفي لناديه يدفعه حبه الحقيقي له؟

حادثة الانقسام

نحن الشبابيين نريد فقط من أبي حامد أن يحكي لنا حادثة هذا الانقسام التاريخي بالنسبة لنادي الشباب. ومن هم الرجال الذين استطاعوا الوقوف في وجه هذه التيارات والعواصف القوية التي كادت تمحي هذا النادي من الخريطة الرياضية السعودية. من هم الرجال الذين اجتمعوا من أجل تشكيل مجلس إدارة جديد يدفعهم في ذلك انتماؤهم الحقيقي لهذا النادي الذي نعيش بطولاته الآن.

تهنئة خاصة

ومن حصل على شيء يستاهله.

بمناسبة الإنجاز الاتحادي أقول لكل الأحبة من إداريين ولاعبين وجماهير مبروك البطولة المستحقة عن جدارة. تستاهلون يا أبناء النمور هذه البطولة حقيقة.. فقد قدم الاتحاد والهلال لوحة رائعة في فنون اللعبة وأثبتوا أن الرياضة السعودية تسير بخطوات ثابتة ومدروسة نحو الأمام.

ناصر عبد الله البيشي


التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد