Al Jazirah NewsPaper Friday  17/04/2009 G Issue 13350
الجمعة 21 ربيع الثاني 1430   العدد  13350
 
المؤرخ الرياضي (محمد القدادي) في توضيح خص به الجزيرة
(حمزة هاشم): أول من تقلد شارة المنتخب

 

** كتب - احدهم- في مقالته الأخيرة عن قضية أول كابتن لمنتخب المملكة ووجه اتهامه لمن منح اللقب التاريخي لقائد الهلال السابق سلطان مناحي مؤكداً تجاهلهم (لسليمان الجعيد) على حد زعمه..! رغم أنه أخطأ في اسم النجم الوحداوي الراحل والصحيح اسمه (عبد الرحمن الجعيد) وليس سليمان الجعيد..!! وقد أشار من نصب نفسه مدافعاً عن التاريخ الرياضي في ثنايا مقالته أن ما يتعرض له (نور) هو امتداد لما تعرض له ماجد عبد الله وتوفيق المقرن وعبد الرزاق أبو داوود وابراهيم تحسين وخالد مسعد وفؤاد أنور، فروجوا لسنوات أن (سلطان بن مناحي) أول كابتن لمنتخبنا في حين أكد المؤرخون أن (عبد المجيد كيال) ثم (سليمان الجعيد) أول من حملا الشارة.. صاحبنا - هداه الله - حاول أن يسيء للنادي الجماهيري الكبير حتى لو كان ذلك على حساب العبث في التاريخ الرياضي وتحريف حقائقه وتزييفها من دافع(..)!

** يقول المؤرخ الرياضي الكبير الأستاذ (محمد القدادي).. في توضيح وتعليق على ما ذكر في مقاله من نصب نفسه باحثاً في حقل التاريخ الرياضي الخصيب.. شكل أول منتخب للمملكة في أوائل عقد السبعينيات الهجرية من القرن الفائت وكان كل اللاعبين سعوديين بقيادة مدربه الوطني محمد الطربلسي - الذي كان لاعباً ومدرباً في الوقت ذاته - حيث غادرت البعثة إلى سورية ولعب الأخضر لقاءه الودي والحبي ضد منتخب الأمن السوري وكان أول كابتن للأخضر هو اللاعب (حمزة هاشم) لاعب الوحدة في لقاء شهد حضور جلالة الملك سعود - رحمه الله - في العاصمة (دمشق).. أما أول قائد لمنتخب المملكة (رسمياً) كان نجم أهلي السبعينيات الهجرية (عبد الله عبد الماجد) وذلك في (الدورة العربية بلبنان عام 1377هـ) وليس عبد الرحمن الجعيد.. حيث حمل شارة القيادة في أول لقاء ضد لبنان اللاعب (عبد الله عبد الماجد) وفي اللقاء الثاني امام الأردن تقلد الشارة اللاعب (عبد المجيد كيال) ثم الجعيد - عبد الرحمن - تقلدها في اللقاء الثالث امام سورية.. ويضيف المؤرخ الرياضي الكبير.. أن قائد الهلال (سلطان مناحي) هو بالفعل أول كابتن لمنتخب المملكة في تاريخ دورات الخليج وتقلد الشارة في دورة الخليج الأولى في البحرين عام (1390هـ) تحديداً.



التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد