بريدة - ناصر الفهيد:
أوضح مدير المختبر وبنك الدم بمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة حمود بن عبدالله البطي أن المختبر شهد خلال الفترة الماضية تطورات واضحة شملت تأمين أجهزة دقيقه ومتخصصة واكثر تطوراً، حيث تم تأمين جهاز نصف إلى لتقنية البلمرة (بي سي آر -PCR) لإجراء فحوصات فيروسي التهاب الكبد من النوع (ب، ج) وفيروس نقص المناعه البشري (1، 2)، كما تم تأمين جهاز النات (المطناب - NAT) حيث ان هذه التقنية من احدث وادق التقنيات في الوقت الحالي التي تستخدم لفحص الدم المنقول والتأكد من خلوه من فيروسات التهاب الكبد ونقص المناعة البشري.
ووفقا للبطي فإن المختبر تلقى أيضا جهازا حديثا يمكن بواسطته التعرف على المكورات العنقودية الذهبية التي تحمل الموروثات المقاومة لعقار المثاسلين (MRSA) خلال اربع ساعات فقط، كما تم تأمين الكواشف اللازمة للتعرف على الأنواع الجينية المختلفة لفيروس التهاب الكبدي من نوع (ج). وأوضح البطى أن إدارة المختبر تمكنت من انشاء مختبر متكامل للتقنية الجزئية ليكون واسطة العقد بين وحدات الاقسام الأخرى، مضيفاً بأن إدارة المختبر تسعى إلى ان يكون هناك مختبر مختص لدراسة الصبغيات والموروثات في المستقبل ان شاء الله.
وأكد البطي ان هذا التطوير ساهم في ارتفاع حصيلة الفحوصات المخبرية السنوية لأكثر من مليوني فحص، وقد بذلت إدارة المختبر قصارى جهدها على تطوير العمل من خلال تدريب العاملين بالقسم على أساليب الجودة الشاملة، حيث تم تضمين سياسة الجودة النوعية للوحدات المختلفة بالقسم، وشاركت معظم وحدات المختبر في برامج الجودة الخارجية وأصبحت نتائجنا من افضل نتائج المشاركين في هذه البرامج.
وأشار البطي إلى دعم إدارة المستشفى، ممثلة بمدير مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور يوسف المنصور ومتابعة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بالقصيم الدكتور عاطف بن محمد سرور.