القيصومة - خليف الزناتي:
في حالة تعد الأولى من نوعها وبفضل من الله سبحانه تشافت مواطنة في العقد السابع من فشل كلوي نهائي أصابها منذ أكثر من عام. وكانت المريضة قد راجعت في البدء مستشفى القوات المسلحة بمدينة الملك خالد العسكرية لمعالجة ألم في مفصل اليد اليمنى فأخذت العلاج اللازم، لكن بدأ جسمها يتورم، وبعد فترة أبلغوها أن لديها فشلاً كلوياً نهائياً ويلزمها الغسل بمعدل 3 أيام في الأسبوع.
ولكونها من سكان القيصومة تابعت حالتها بمستشفى القيصومة العام وكأي مصاب بالفشل الكلوي تحسنت حالتها بعد أن تم زراعة أنبوب في اليد اليمنى لدى مركز غسيل الكلى بمستشفى القيصومة لعملية الغسيل بمعدل 3 جلسات في الأسبوع ثم تطورت الحالة بعد 8 شهور بشكل عكسي وأصبحت المريضة تتعب من الغسيل ولكن بفضل من الله ثم فطنة الطاقم الطبي بمركز غسيل الكلى بمستشفى القيصومة تم التركيز على حالتها بشكل استثنائي بعد أن ساءت أكثر مما مضى فقاموا بعمل فحوصات طبية وعلى ضوئها تم تقليص الجلسات من 3 إلى جلستين في الأسبوع ثم إلى جلسة واحدة ومن خلال التنازل العكسي لعدد الجلسات ومدى التحسن الذي طرأ على صحتها تبين للطاقم الطبي أن الحالة بدأت تتحسن وتتلاشى بشكل نهائي، فقام أعضاء المركز بعمل فحوصات بشكل مكثف للتأكد من سلامتها بشكل أكيد وبعد عمل اشعات تلفزيونية مكثفة تبين لهم أنها تتمتع بصحة سليمة وأن الكلى أصبحت تعمل بنسبة 45% بعدها بلغت المريضة بمغادرة المستشفى وأنه لن يلزمها إلا المراجعة الروتينية.هذه الحالة ربما تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم أن يصاب مريض بفشل كلوي ثم يتشافى.