* السؤال: ما هو الحب المسموح به في الإسلام؟ هل لي أن أكلم فتاتي بشكل خاص أو أكتب إليها وبدون تلميحات جنسية؟ أم أنني أستطيع أن أقول لها إني أحبك؟ وإذا كان والداي يعترضان فهل لي الحق أن أتزوجها؟
* الإجابة: الحمد لله، الحب الجائز هو ما يقع في القلب دون مخالفة محرمة مثل النظر والاختلاط ونحوه. أما الكلام والكتابة للفتاة، فإذا كان يترتب عليه الوقوع في الحرام، أو يخاف أن يؤدي إليه فلا يجوز.
وبصفة عامة أنصحك أن تترك ذلك، لأنه قد يبدأ سليماً وبريئاً ثم يتطور ويقع الشخص في الحرام وإذا كان والداك يعترضان على زواجك منها فحاول إقناعهما، فإن لم تستطع فابحث عن غيرها، فقد يكون الخير في ذلك وأنت لا تشعر.
الشيخ محمد الدويش