طوكيو - نيويورك- وكالات:

غادر المفتشون النوويون للأمم المتحدة بيونجيانج أمس الخميس بعد أن أمرت بطردهم كوريا الشمالية التي زادت من التوترات بتعهدها بالانسحاب من محادثات نزع السلاح النووي. وقد أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً طويل المدى في الخامس من أبريل نيسان بوصفه مخالفة لحظر تفرضه الأمم المتحدة وطالب بتنفيذ العقوبات المفروضة على بيونجيانج. وكانت كوريا الشمالية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء أنها قررت إحياء كل منشآتها في مجمع يونجبيون النووي بما في ذلك مصنع إعادة المعالجة الذي ينتج البلوتونيوم المخصص للأسلحة النووية. وقالت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية طلبت أيضاً من خبراء أمريكيين يشرفون على إغلاق مجمع يونجبيون بمغادرة البلاد. من جهة أخرى أعلن السفير التركي باقي ايلكين أن الولايات المتحدة واليابان عرضتا الأربعاء لوائح بأسماء شركات متورطة في الأنشطة البالستية لكوريا الشمالية لتطبيق عقوبات الأمم المتحدة عليها. ويرأس السفير التركي لجنة العقوبات في مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية التي عقدت اجتماعها الأول لتحديد الشركات التي يمكن فرض عقوبات عليها بموجب القرار الرقم 1718 الصادر في تشرين الأول-أكتوبر 2006 أي تجميد أرصدة في الخارج. وقال السفير التركي في تصريح صحافي (تلقينا لوائح من البلدين، الولايات المتحدة واليابان). وامتنع عن تحديد عدد الشركات الواردة في اللوائح والكشف عن أسمائها، مشيراً إلى أن اللجنة ستواصل مشاوراتها.