قام أعضاء المقهى الثقافي بالنادي الأدبي بالدمام بزيارة لمرسم الفنان القدير علي الصفار المعين التشكيلي الذي لا ينضب من زخم التجارب والعطاء المتواصل في حراكه الفني الذي أقام خلاله العديد من المعارض التشكيلية المتنوعة وفي مختلف أنحاء الوطن وغيره من أنحاء العالم. وله العديد من الأنشطة والمساهمات وحصد بها العديد من الجوائز المتقدمة, مثل الجائزة الأولى بمسابقة الخطوط السعودية 1414هـ. وحاصل على شهادة تكريم المعلم خلال عشر سنوات امتياز من إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية والكثير من جوائز الاقتناء وغيرها.
وخلال الزيارة والحوار الاستطلاعي لعضوات المقهى والذي أعدت له الفنانة حميدة السنان بتقديم نبذة تعريفية خاصة عن الغاليري والمرسم الخاص بالصفار، بدأ الفنان حديثه عن مكتبته التشكيلية الضخمة والفريدة من نوعها والتي تضم كتباً كثيرة وبحوثاً نادرة ومترجمة عن مختلف المدارس والتوجهات التشكيلية في العالم. ومكتبته الأخرى الخاصة والتي تحوي سيرة باكورة تجاربه الفنية سيديات، بروشورات، أفلام وغيرها. فعبر ثلاثين عاماً وأكثر قضاها في تجريب مختلف المعارف التشكيلية، هذا إلى جانب اللوحات المعروضة والمكتبة العامرة بالكتب.