رغم كل الأضواء المبهرة
وهذه الأمواج الهادرة
وكل هذا الصخب
لا يشدني في هذه اللحظة
سواك
فكم اشتقت لكِ جداً
ولثورة حنينك..
أين أنت الآن؟
وكيف هي لحظاتك بغيابي
هل سكن الشوق راياتك؟
واستقر الأنس في مساحاتك
وأشرق الحنين في وقتك
وتدفق شريان نبضك
أم أنتِ مسافرة معي
تشاركيني المشاعر
ودفء اللحظة.. وجمال الوقت
آه
لو تعلمي أميرتي
كم يأخذني الشوق إليك
فأسافر بلا وعي إلى الحدود التي تسكنيها
وإلى المسارات التي تتوهجي فيها
وإلى الأفياء التي تتألقي في جنباتها
وإلى لحظات البهجة التي تشرق على وجهك
فكم يغمرني حنانك
وتسحرني عطر أنفاسك
وتشعلي قناديلي
فحين تبتسمين
كل شيء يصير مختلفا
لا الحدود ولا الزوايا هي التي تدهش
بل أنت من يدهش
ويرسم في كل الأماني أحلى ألق
أيتها الساكنة في مساحات النبض
والمتوجة على عرش قلبي
أحبك بكل تفاصيلك
بما تحملي من ود
بشلالات حنينك المتدفق
يا من توشحت بالروعة
وسكنت الدهشة
وحلقت في مسارات الرقي
كم يجذبني نسيمك
ويسحرني لطفك
ويمتعني تدفقك
تظلين أنت الحب الذي يعتمر كل
شيء في داخلي
سيف الجهني – جدة