كان المساء أرجوانيا حين التقاها..
الفرح حولهما يزغرد..
وبحياء كانت عيناها تروغان عنه!
كان زاهدا فيها..
لم تبهره بزينتها..
تأمل في الأفق ثم ابتسم؟
حورية في السماء تنتظر..!
امتشق السلاح
وفي الثلث الأخير سرى..
وظلت عروسه تنتظر:
هل التقى بها؟ أم كان مسراه أثم؟؟
وفاء!
- أمي ان تكن غلطة لا يجبرها العذر
فسامحيني أنا لن أطلقها.. ولن أعذب صغيرتي..
- وأنا.. ألست أمك؟!
- بلى أمي.. واحبك ولا أرضى للحزن يمر حولك..
فكيف يسكنك؟!
لكنك تجبرينني على تركها وهذا محال..
اهتزت أهدابها.. فلمعت دمعة داخل عينيه!!
شجار..
- هل أنت على حق؟!
- نعم.. وحق واضح!
- لا.. بل أنا فقط من يملك الحق!!
طال الشجار.. ومات العربي تحت حرقة الانتظار..
فيما كان الحق ينظر إليهم من بعيد..
في أمل أن يروه..
ويهدأ النقاش؟!
شبه رضاء!
أن تتحسس في أحشائها طفل..
دعاء تسمعه كثيرا..
مرت سنوات.. واستجيب
الدعاء..
وجاءت طفلة..
أقبلوا يباركون ومعهم بقايا أمنية..
تردد:
لو أنها ولد..
لو أنها ولد!!
نوير بنت مطلق العتيبي