Al Jazirah NewsPaper Thursday  16/04/2009 G Issue 13349
الخميس 20 ربيع الثاني 1430   العدد  13349
 
فيما تعادل أحد مع الرياض.. وسدوس مع حطين
القادسية والفتح يقتربان من دوري المحترفين

 

اقترب الفريق القدساوي الأول من بلوغ الدوري الممتاز لكرة القدم بعد فوزه أمس على مضيفه الفيصلي بهدفين دون رد في إطار مواجهات دوري الدرجة الأولى.. ولم يكفل الفوز للقادسية الاقتراب من العودة للأضواء.. بل ساهم في تعطيل مسيرة منافسه الفيصلي الذي فقد فرصة الصعود..

وفعل فريق الفتح ما فعله نظيره القادسية.. وذلك على حساب الطائي بنتيجة هدف للا شيء.. وهو الفوز السادس على التوالي للفريق.. ويحتل الفتح المركز الثاني خلف المتصدر القادسية وهو يتقدم عن صاحب المركز الثالث بأربع نقاط..

وفي المدينة المنورة تعادل فريقا أحد والرياض بهدف لمثله.

الفتح * الطائي

الأحساء - صادق الحرز

زفت جماهير الفتح العريضة التي حضرت اللقاء الذي جمعه بفريق الطائي من حائل فريقها بالأهازيج بعد تحقيقه فوزاً مستحقاً بهدف دون مقابل محققاً أغلى ثلاث نقاط ومقترباً بنسبة كبيرة وشبه مؤكدة من دوري المحترفين السعودي بأحقية مطلقة وبفوز قياسي هو السادس على التوالي سجله مدافعه المتألق حبيب الهداف جاء في شوط المباراة الثاني ليرتفع رصيد الفتح إلى 45 نقطة متشبثاً بالمركز الثاني في سلم الترتيب ومبتعداً عن أقرب منافسيه بأربع نقاط.

جاء الشوط الأول من اللقاء حذراً من قبل الفريقين وإن كان الفتح هو الأكثر تراجعاً ولم يسجل فريق الفتح أي هجمة خطرة على مرمى الطائي طوال مجريات الشوط الأول فيما اعتمد لاعبو الطائي إلى إرسال الكرات الطولية إلى المهاجم صابر حسين وشكلت خطورة على مرمى الفتح، وفي (الدقيقة 4) صابر حسين يخطف كرة من دفاع الفتح في منتصف الملعب ويتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء ويسددها قوية في المرمى يتألق حارس الفتح محمد البخيتان في إخراجها إلى ضربة ركنية وفي (الدقيقة 26) تمريرة طويلة أمامية يواجه بها صابر حسين مرمى الفتح ولكنه يسدد الكرة عالية فوق العارضة وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول كرة طويلة تصل إلى فريد الحربي مهاجم الطائي داخل منطقة الجزاء يلعبها باك وورد يمسك بها حارس الفتح لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.

ظهر فريق الفتح بشكل أفضل في شوط المباراة الثاني وهبط إلى أرض الملعب وكله إصرار على تحقيق النقاط الثلاث وكانت أولى الفرص (الدقيقة 49) حيث تقدم فيصل سيف بكرة من جهة اليسار وعرض كرة أمام مرمى الطائي يبعدها هاني الناهض حارس الطائي بقبضة يديه وبعدها في (الدقيقة 56) عبدالرحمن الحسن لاعب الطائي يسدد كرة من ضربة حرة مباشرة يمسكها البخيتان حارس الفتح وفي الدقيقة 70 فيصل الجمعان يلعب كرة عرضية أمام مرمى الطائي يلعبها حبيب الهداف برأسه في مرمى الطائي تصطدم في أحمد البوعبيد وتأخذ طريقها إلى المرمى كهدف أول للفتح وبعدها في (الدقيقة 84) كرة عرضية أمام مرمى الطائي يلعبها ربيع السفياني برأسه تخطى طريقها إلى الشباك مضيعاً فرصة تعزيز الهدف وفي آخر المباراة حاول الطائي تعديل النتيجة إلا أن صافرة الحكم أنهت اللقاء بفوز مستحق للفتح بهدف دون مقابل..

حكم اللقاء الدولي عبدالرحمن الجروان وساعده وليد البعيمي وخالد الدغيري ومحمد الدحيلان حكم احتياط وراقبها فنياً عمر الشقير وإدارياً أحمد الشواف.. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الفتح إلى 45 نقطة منفرداً بالمركز الثاني فيما تجمد رصيد الطائي على نقاطه 40 نقطة.

الفيصلي * القادسية

المجمعة - فهد الفهد

اقترب فريق القادسية من العودة إلى دوري المحترفين وذلك عقب فوزه على فريق الفيصلي الذي فقد فرصة المنافسة على الصعود بهدفين نظيفين تناوب على تسجيلها مهاجما الفريق محمد السهلاوي من ضربة جزاء وناصر السلمي ذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الأربعاء على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين من دوري أندية الدرجة الأولى.. وجاءت المباراة متكافئة في أغلب فتراتها.. ووضح جلياً تأثر الفيصلي من النقص الذي دخل به المباراة والمتمثل في غياب خمسة من ركائز الفريق إما بأسباب أعمالهم الخاصة أو الإيقاف أو الإصابة.

وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي وقد استهله الفيصلي بهجوم مكثف بغية مفاجئة ضيفهم بهدف مبكر وكاد ناصر شراحيلي أن يفعلها وذلك عندما سدد قذيفة زاحفة مرت بجانب القائم القدساوي في الدقيقة الأولى من المباراة.. بعدها تهيأ للفيصلي العديد من الفرص أمام المرمى وبعض الضربات الركنية التي لم يستفد منها نتيجة تماسك خط دفاع القادسية وسلبية مهاجمي الفيصلي.. وفي الدقيقة 6 أغفل حكم المباراة ومعه مساعده الثاني احتساب ضربة جزاء للفيصلي وذلك عندما ارتطمت الكرة في يد مدافع القادسية سلمان العميري داخل منطقة جزائه وربما أن هناك أحد اللاعبين حجب الرؤية على الحكم عبدالرحمن العمري وذلك وسط مطالبه من لاعبي وجماهير الفيصلي.. ولم يشكل القادسية أي خطورة على مرمى الفيصلي حيث كان الحارس علي عسيري مرتاحاً طوال هذا الشوط عدا الكرة التي نفذها عبده حكمي من خطأ داخل القوس لمنطقة جزاء الفيصلي في القائم وخرجت الكرة إلى رمية تماس.. وكانت هذه الكرة أخطر الفرص للقادسية في هذا الشوط الذي انتهى بالتعادل.

أجرى مدرب الفيصلي الهادي والي في بدايةالشوط الثاني تغييراً اضطرارياً حيث خرج عمر عبدالعزيز الظهير الأيمن متأثراً بالإصابة ودخل بدلاً عنه حسن القرني ولم تختلف بداية اللعب في هذا الشوط عما كان عليه في نهاية الشوط الأول حيث انحصر اللعب في وسط الملعب ومن هجمة لم تشكل خطورة قادها هداف الفريق محمد السهلاوي وتوغل داخل المنطقة ليحصل على ضربة جزاء بعد إعاقته تصدى لها في الدقيقة 10 وسجل منها الهدف الأول بعد الهدف حاول الفيصلي تعديل النتيجة وحاصر القادسية وسط ملعبه وأهدر عمر كسار فرصة تسجيل هدف عندما وصلت له كرة من فهد فلاته تعجل في تسديده بطريقة غير مركزة وأمسكها هاني عويض حارس القادسية على دفعتين.. وفي الدقيقة 20 خرج محمد عويضة الظهير الأيسر للفيصلي ولعب بدل منه عبده مزيد وواصل الفيصلي ضغطه غير المركز على القادسية.. وفي الدقيقة 26 طالب الفيصلاويون حكم المباراة بضربة جزاء جراء إعاقة مهاجمه فهد فلاته داخل منطقة جزاء القادسية لكن الحكم لم يحرك ساكناً.. وفي الدقيقة أجرى الفيصلي تغييره الأخير بدخول بدر عثمان وخروج فهد فلاته.. فيما أجرى مدرب القادسية عبدالرزاق الشابي أول تغييراته بدخول أحمد كعبي وخروج سلطان اليامي وذلك لدعم منطقة المناورة التي كان الفيصلي الأفضل فيها بقيادة باسل الفهد وناصر شراحيلي ومبارك الأسمري وعبدالعزيز فلاته. وفي الوقت الذي كان يبحث فيه الفيصلي عن التعادل من خلال هجومه المكثف فاجأ المهاجم ناصر السلمي في الدقيقة 31 الفيصلاويين بالهدف الثاني بعد أن استفاد من كرة عكسية ولا أحلى من السهلاوي وضعها السلمي بكل هدوء ودون مضايقة داخل المرمى.. وكان هذا الهدف بمثابة القشة التي قصمت ظهر الفيصلاويين الذين فقدوا بعد ذلك فرصة التعديل.. وفي الدقيقتين 33 و34 أخرج مدرب القادسية مهاجميه محمد السهلاوي وناصر السلمي وأشرك بدل منهما عبده العديل وعوض النخالي وذلك للمحافظة على نتيجة المباراة التي تسير لمصلحته.. فيما أصيب لاعبو الفيصلي ببرود لتنتهي المباراة بفوز القادسية 2-0، وبهذا ارتفع رصيد القادسية إلى 47 نقطة وبقي الفيصلي على رصيده 40 نقطة.

أحد * الرياض

المدينة المنورة - علي الأحمدي

تعادل فريقا أحد والرياض بهدف لكل منهما في لقاء جرى عصر أمس بالمدينة المنورة ضمن لقاءات الجولة 23 من دوري الدرجة الأولى.. تقدم الرياض بواسطة سعيد القحطاني في الدقيقة 57 وعادل النتيجة لفريق أحد محمد الزامل في الدقيقة 87 ولم ترق المباراة للمستوى المأمول حيث افتقدت للحماس والسرعة وجاءت عادية في جميع جوانبها حيث فرط الرياض في ثلاث نقاط كانت قريبة منه إلى ما قبل النهاية بثلاث دقائق لكنه كسب نقطة واحدة عززت حظوظه في البقاء وإن لم تحسم أمر البقاء حسابياً بالنسبة له.

حطين * سدوس

وفي جيزان تعادل فريقا حطين وسدوس بهدفين لمثلهما في مباراة متوسطة المستوى بين الطرفين وسجل لحطين سعود يحيى وإسماعيل مسلمي، فيما سجل لسدوس محمد الحلو وحمد الدوسري. وبهذا التعادل يصبح أمل سدوس ضعيفا في البقاء حيث يمتلك 13 نقطة وتبقى له ثلاث مباريات.



التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد