Al Jazirah NewsPaper Thursday  16/04/2009 G Issue 13349
الخميس 20 ربيع الثاني 1430   العدد  13349
 
(خارج الميدان)
سعود كريري يكشف تفاصيله عبر (خارج الميدان) ويقول:
(علي) لم يغيّر لقب (أبو رناء).. ولا أستطيع أن أعيش طويلاً بعيداً عن الشرقية!

 

إعداد : احمد العجلان

زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم سعود كريري .

* من أنت ؟

- أنا سعود كريري الاسم المعروف كروياً ولقبي بين أصدقائي هو أبو رناء.. والآن رزقني الله بمولود اسمه علي ولكن إلى الآن الناس متعودون على أبو رناء.

* كيف هي حياة سعود بعد الزواج والإنجاب؟

- الزواج سنَّة الحياة وتكوين أسرة صغيرة شيء جميل والفكرة كانت قديمة ولكن لم تتم إلا بعد سنوات من وجودها.. والحمد لله رب العالمين فقد رزقني الله (رناء وعلي) الله يخليهما لي وإن شاء الله أوفق في تربيتهما ويكونا من حفظة القرآن الكريم ومن عباد الله الصالحين.

* هل تراعي حياتك الزوجية؟

- أنا ولله الحمد قد رزقني الله زوجة صالحة وتقدّر وضعي كلاعب، وبصفة عامة اللاعبون وضعهم سيئ في حياتهم الزوجية بسبب كثرة المعسكرات والارتباطات ولكن الله يكون في عونهم.

* هل تساعد أم رناء في المطبخ؟

- ضحك.. وقال لا أعرف أن أضبط أي شيء فقط الشاي مع أني كنت (عزابي) في جدة 5 سنوات ولكن ومع ذلك فقد كانت علاقتي سيئة بالمطبخ، بل إن اسطوانة الغاز تبقى فترة طويلة دون أن أغيّرها.

* ما هي أكلتك المفضّلة؟

- أحب كبسة اللحم وما أقدر استغني عنها من يدي أم رناء عندما أكون في جدة، وعندما أكون في الخبر أعشق هذه الأكلة من يدي الوالدة الله يطول في عمرها.

* انتقلت من الشرقية إلى جدة.. ما هو الفرق؟

- في الخبر ولدت وعشت حياتي هناك ولي في جدة أكثر من خمس سنوات وقد تأقلمت على جدة ولكني في النهاية في كل مرة تسنح لي الفرصة أزور فيها الخبر وأحياناً في كل نهاية أسبوع أذهب إلى الشرقية.. وبالنسبة للفرق ففي الخبر لم أكن معروفاً بشكل كبير رغم أنني كنت في نادي القادسية النادي الكبير ولكن في جدة اختلف الأمر فقد بات الكل يعرفني، وبصراحة كل خطوة أعملها تحسب علي لأني في فريق جماهيري كبير والمسئولية هنا بجدة كبرت علي.

* ماذا أعطتك الشهرة وماذا أخذت منك؟

- الكل يتمنى الشهرة ولكنني أحياناً أتمنى لو لم أكن مشهوراً لأنني بصراحة لا أستطيع أن أتمتع بالحرية كما هم الناس.. وحتى عندما أذهب للتسوق مع عائلتي أجد الناس في الأسواق يريدون الحديث معي والتقاط الصور التذكارية وأنا لا ألومهم ولكن هذه تبقى ضريبة للشهرة التي أيضاً منحتني مساحة كبيرة من حب الناس لي وهذا ولله الحمد من محبة الله عزَّ وجلَّ.

* هل تحب السفر؟

- بصراحة لا أحب السفر يكفيني السفر مع المنتخب والنادي لدول مختلفة وكثيرة جداً، وبالنسبة لي السفر يأتي على طريقة (مكره أخاك لا بطل) وأفضّل بصراحة أن أقضي إجازاتي في السعودية بين أهلي وإخواني.

* كم خسرت في الأسهم؟

- ولله الحمد لم أدخل سوق الأسهم.. ولم أفكر فيها في أي يوم من الأيام.

* لك في البزنس؟

- نعم، لي في البزنس.. ولكنني أقضي حوائجي بالكتمان والحمد لله على نعمه الكثيرة.

* ما هو آخر كتاب قرأته؟

- آخر ما قرأت وأنا مغادر من الدمام إلى جدة بالطائرة فقد قرأت كتاب الله (القرآن الكريم) في الطائرة.

* كيف هي علاقتك بالإنترنت؟

- طبعاً استخدم الإنترنت وهذا أمر بدهي وأتواصل مع زوجتي أثناء المعسكرات الطويلة مع المنتخب من خلال الماسنجر وكذلك مع أصدقائي.

* قناتك المفضّلة وبرنامجك المفضّل؟

- أنا مختلف عن اللاعبين فلا أحب القنوات الرياضية وقناتي المفضّلة هي أم بي سي وأتابع أيضاً قناة فنون.. وأتابع (أفلام كرتون) مع ابنتي رناء.. وإن كان هناك برنامج رياضي أتابعه فهو برنامج صدى الملاعب مع مصطفى الآغا.

* ما هي سيارتك الحالية.. وماذا عن أول سيارة قدتها؟

- سيارتي الحالية بي أم دبليو 2009م، وكذلك جيب بورش موديل 2008م.. أما السيارة الأولى التي قدتها فقد كانت سيارة أمريكية اسمها (بونتياك).

* كلمتك الأخيرة؟

- أشكرك.. وإن شاء الله أكون ضيفاً خفيفاً على القراء، وأحب أن أقول لك إنني لا أحب أن أظهر في الإعلام كثيراً ولكني ظهرت معك لأنك عزيز علي كونك قد حصلت على هذا الموعد معي عن طريق شخص يعز علي كثيراً.. وأحب أن أختم بالمباركة لجماهير نادي الاتحاد ولاعبيه وإدارته وأعضاء شرفه تحقيق بطولة دوري المحترفين وأقول للأعزاء في نادي الهلال (هاردلك) ولو كان بيدي لقاسمناهم الدرع لأنهم بذلوا مجهوداً كبيراً طوال الموسم كما هو حال نادي الاتحاد، وأحب أيضاً أن أقول إننا كلاعبين في نادي الاتحاد إخوان مع لاعبي نادي الهلال ولا يوجد أي تعصب كما يحصل بين بعض الجماهير.. وأوجه أيضاً رسالتي للاعبين الصغار في السن بأن يعلموا أن سنوات العمر في كرة القدم تمر سريعاً فعليهم أن يكونوا محترفين حقيقيين ويفكروا فيما بعد مرحلة لعب الكرة.



التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد