تقرير - زيد السبيعي:
يسابق المحب النصراوي - الذي رفض ذكر اسمه - الزمن من أجل إعادة بناء النصر من جديد لكي يعود كما عهد عنه بطلاً ينافس على جميع البطولات المحلية والخارجية، حيث رفض هذا العضو الشرفي الوفي الشهرة على حساب ناديه، بل أراد أن يخدم نصره بعيداً عن الأضواء، وهذا هو ديدن الرجال المخلصين لحبهم، حيث أمر بإنشاء مدرسة حديثة متكاملة، تعتبر هي الأفضل في الشرق الأوسط بعد الوعود السابقة من أعضاء شرف بإنشائها لكن وعودهم ذهبت أدراج الرياح.. وإيماناً من صحيفة الجزيرة بدورها الصحفي ذهبت كعادتها لمدرسة النصر المستأجرة في الرياض بحي (الثمامة) وظهرت بهذا التقرير:
(استئجار ملعب في حي الثمامة للبراعم)
قام الرجل المحب بتكليف الأستاذ ناصر الكنعاني المشرف العام على الفئات السنية باستئجار ملعب للبراعم بحي الثمامة لمدة أربعة أشهر ونصف، وجلب جهاز فني من الجنسية المصرية للإشراف على اللاعبين البراعم، حيث يبدأ برنامجهم التدريبي في الساعة الثالثة عصراً وحتى الساعة السابعة مساءً من السبت حتى الأربعاء. ويشتمل البرنامج على إقامة دروس لمبادئ كرة القدم نظرياً ويتم تطبيقها داخل المستطيل الأخضر، بالإضافة إلى تناول وجبات صحية أخذت بمشورة أخصائي تغذية والذي فضل أن تكون بعد نهاية التدريبات، وتتكون الوجبة من نشويات وحلويات وعصائر وإقامة مباريات ودية مع بعض المدارس، كما وفرت الإدارة المشرفة - بإيعاز من المحب - سبع سيارات باص حمل صغير لنقل اللاعبين والجهاز الفني من منازلهم إلى الملعب.
(النصر يطبق نظرية الأندية البرازيلية)
سبب اختيار موقع الثمامة لكي يكون مقراً لبراعم النصر في هذه الفترة يعود لرغبة الإدارة المشرفة على الفئات السنية بتطبيق ما تفعله الأندية الكبيرة في البرازيل مثل (فلامنجو - فلمنسي) التي يوجد لديها ثلاثة مواقع مختلفة في البرازيل للبراعم من أجل اكتشاف اللاعبين في جميع الأحياء البعيدة عن مقر النادي، حيث يرغب الأستاذ ناصر الكنعاني أن يساهم أعضاء شرف النصر في دعم الفئات بإقامة ملاعب مختلفة في أحياء الرياض للبراعم من أجل الاستمرار في اكتشاف النجوم وتسهيل مهمة وصولهم للملاعب، وسيكون هذا الاقتراح عند افتتاح مدرسة النصر في نهاية هذا الموسم.
(مشروع تطويري للفئات السنية بالنصر)
قام عضو الشرف الذي تكفل بجميع مصاريف الفئات السنية مادياً منذ الموسم الماضي بإنشاء مدرسة من الطراز الحديث في مواقف السيارات خلف نادي النصر، حيث بدأ المشروع من حوالي شهر وستكون المدرسة جاهزة بعد ستة أشهر وهي التي تعتبر أفضل المدارس الكروية في الشرق الأوسط والتي تحتوي على ثلاثة ملاعب (عشب طبيعي) للبراعم والناشئين والشباب ومدرسة حراس، بالإضافة إلى إنشاء معسكر للفئات السنية بنظام فندقي، إنشاء صالة حديد وعيادة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، قاعة تعليمية مجهزة بشاشات عرض للمباريات، وكذلك إقامة دروس تعليمية لجميع اللاعبين من الابتدائية حتى الثانوية نظام (التقوية) لوجود مدرسين أكفاء وهي من السبت حتى الأربعاء، أيضاً مركز صحي متكامل من الجاكوزي والساونا وحمام البخار، وإنشاء مجمع إداري متكامل للفئات السنية، يتوج المشروع بإرسال بعثات إلى أفضل الأكاديميات في العالم.
(التكلفة الإجمالية للمشروع)
التكلفة التقديرية لهذا المشروع الضخم (مدرسة الفئات السنية) سبعه ملايين ريال تكفل بها المحب النصراوي، حيث بحثت (الجزيرة) لكي تعرف من هو، إلا أن الجهاز الإداري للفئات السنية رفض ذكر اسمه، رداً ولو جزءاً بسيطاً لما قام به تجاه ناديه النصر، كما تكفل أيضاً بجميع مصاريف البراعم، حيث تم استئجار الملعب بحوالي ثلاثين ألف ريال والمواصلات للبراعم حوالي خمسين ألف ريال.
(البراعم إلى أكاديمية الأهلي المصري)
بعد نهاية الاختبارات المدرسية سترسل إدارة الفئات السنية عشرين لاعباً من البراعم لأكاديمية الأهلي المصري التي تعتبر من أفضل الأكاديميات في الوطن العربي لمدة أسبوعين وسيتخلل هذه الزيارة مشاهدة بعض الملاعب التي أنشئت لمونديال كأس العالم للشباب التي ستستضيفها مصر في شهر سبتمبر، بالإضافة إلى لعب مباريات ودية مع أكاديمية الأهلي والزمالك والإسماعيلي.
(28 لاعباً من فئة الناشئين
والشباب للبرازيل)
للمرة الثانية على التوالي يرسل هذا المحب النصراوي ثمانية وعشرين لاعباً من الناشئين والشباب إلى أكاديمية فلامنسو البرازيلية الشهيرة وذلك للالتقاء بمدربين عالميين بالإضافة إلى لعب مباريات ودية، وإقامة محاضرات عن مفهوم الاحتراف والاستفادة من منشآت أكاديمية فلامنجو ومدة هذه الزيارة شهر كامل.
(كأس الأمير فيصل للشباب ودعم المنتخبات أول ثمار المحب والكنعاني)
بعد الجهود التي بذلها المحب النصراوي والأستاذ ناصر الكنعاني المشرف العام على الفئات السنية وتدعيم صفوف الفريق الأول بأكثر من نجم، وعلى سبيل المثال: (إبراهيم غالب وفهد الرشيدي) بالإضافة إلى تسجيل مائة وخمسين موهبة يراهن عليها النصراويون في المستقبل القريب ودعم المنتخبات الوطنية للبراعم بستة لاعبين، ومنتخب الناشئين بثلاثة لاعبين، ومنتخب الشباب بتسعة لاعبين وهي سابقة للفئات السنية بنادي النصر منذ عشرين عاماً، وهذا يدل على العمل الكبير الذي قامت به إدارة الفئات السنية والمحب النصراوي بعيداً عن الإعلام وهذا أول النجاحات.
(ثقافة نصراوية جديدة عنوانها البعد عن الإعلام)
زرع عضو الشرف النصراوي الذي - رفض ذكره اسمه - ثقافة جديدة للنصر في الفئات السنية وهي العمل بدون الإعلام وهي سابقة للنصر طوال تاريخه، فهناك للأسف أعضاء شرف في النادي عند دفعه لريال واحد أو جلب موهبة أول شروطه أن يعلن الدعم عبر وسائل الإعلام بالإضافة إلى إنشائه مدرسة عجز عنها أعضاء الشرف وهي التي لا تكلف كثيراً، لكنهم أرادوا انتقاد الفريق الأول بعيداً عن دعم القاعدة وهذا أهم الأسباب بأن يكون الفريق الأول بالنصر بعيداً عن منصات التتويج منذ عشرة أعوام.
(أخيراًَ الجنود المجهولون)
في نهاية تقريرنا يجب أن نذكر الأسماء التي تخدم الفئات السنية منذ زمن وهي مجندة لخدمة هذا الكيان، حيث تفرغوا للنهوض بهذه الفئة لكي تقارع النجومية وتدعم الفريق الأول، وهم: الأستاذ ناصر الكنعاني المشرف العام على الفئات السنية، والأستاذ عبدالعزيز الدوخي المسؤول عن درجة الشباب، والأستاذ فهد المفيريج المسؤول عن درجة الناشئين، والأستاذ عبدالعزيز الفياض القائم ببعض الأعمال الإدارية بالفئات السنية والتي منها توثيق العمل الإداري من خلال الصور وحفظها في الأرشيف.