بداية أتقدم لكافة منسوبي أسرة بيت العميد بخالص التهنئة الحارة وأصدق التبريكات بمناسبة الفوز الثمين ببطولة دوري المحترفين في نسخته الأولى، متمنياً للهلال الحظ الأوفر في البطولات المقبلة!
من أبسط حقوق الاتحاديين إعلان فرحتهم بالطريقة التي اختاروها على أن لا يتجاوز الخطوط الحمراء.. كتلك التي من الممكن أن تعمل على استثارة مشاعر الآخرين وتزرع خلالها موجة من السخط والكراهية.. وأقول بداية وأجري على الله.. إن كل إنسان (حُر في ماله) يهب من يشاء وبغير حساب!
وحيث فاز اللاعب الواعد نايف هزازي الذي يمثل إشراقة مضيئة في تاريخ كرة القدم السعودية بهدية ثمينة جداً عبارة عن سيارة فخمة وفاخرة تقدر قيمتها بأكثر من مليون ريال سعودي.. وهي من النوع النادر جداً والتي لا تمتلكها سوى فئة محدودة جداً من الأثرياء.. وقد أصبح هزازي أحدهم بمجرد تسجيله هدفاً أحرزه في مرمى الدولي محمد الدعيع.. اللهم لا اعتراض ولا حسد وسأقول بقناعة تامة: (من حصل شيء يستاهله).
لكن هذه وجهة نظر قابلة للموافقة وكذلك الاختلاف، وسأحترم كافة الآراء حول هذا الموضوع.
إن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها في تاريخ الرياضة السعودية وقد يصعب تكرارها في مرحلة قادمة.. وأن تقدم مثل هذه الهدية دون حساب تبعاتها.. وآثارها النفسية والاجتماعية على مختلف شرائح أفراد المجتمع.. وانعكاساتها السلبية في ظل الأوضاع المتردية مادياً ووسط موجة غلاء الأسعار وغيرها من عوامل قد تساهم في خلق هذه الجائزة لبيئة تعيش حالة من الاستفزاز!
أعتقد كذلك أن من قدم الهدية لم يأخذ في الاعتبار تأثيرها السلبي على مجموعة زملاء اللاعب وهم (بشر) تتملكهم صفات نفسية.. منها الغيرة.. والشعور بالإحباط ووجود (تفرقة) في المعاملة بين أبناء الفريق الواحد! واعتقادهم السائد بأن الفوز جاء ثمرة جهد مجموعة وليس فرد محدد!
أعتبرها شخصياً (غلطة) وعدت ويمكن تصحيحها.. ومرة أخرى أقول.. مبروك للعميد البطولة ومبروك لهزازي السيارة الثمينة.. وكل هدف مستقبلاً بجائزة مماثلة!
وسامحونا!!
الهلال والنصر!
تتحسن أوضاع وأوراق البيت النصراوي دائماً قبل أي مواجهة مرتقبة مع جاره الزعيم.. إذ ترسم خطة عمل مكثفة على مدار الـ 24 ساعة بهدف ترميم البيت ومداواة الجراح من أجل بناء ورسم صورة ذهنية مشرفة.. وإن كانت (مؤقتة) قد تزول بمجرد زوال الحدث.
شكراً لقرعة كأس الملك التي أوقعت النصر في مواجهة الهلال ذهاباً وإياباً.. لأنها ساعدت (الأصفر) في الخروج من أزمته.. وشكراً مرة أخرى للهلال على مساهمته في إنقاذ النصر.
وسامحونا!!