سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك - الموقر :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

في البداية يسعدني تقديم الشكر لسعادتكم ولكافة الزملاء العاملين معكم لما تقومون به من جهود في التوعية والتثقيف للمجتمع من خلال طرح جريدتكم الغراء، كما أتقدم بالشكر لسعادة مدير التحرير للشئون الرياضية الأستاذ محمد العبدي ولكافة العاملين في الشئون الرياضية على جهودهم الكبيرة لخدمة الرياضة السعودية.

وأود أن أشيد باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة في الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة بما تناوله الأستاذ القدير نزار العلولا في مقاله المنشور في يوم الثلاثاء 18-4- 1430ه الموافق 14-4- 2009م رقم العدد 13347 في صفحة رقم 31 وعنوانه: (المقال الأخير) والمتضمن في جزئه الأخير المعنون ب (أمنيات اخيرة) الإشارة إلى أهمية تفعيل اتفاقية الشراكة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بقوله: (إن من بنود الاتفاقية نشر ثقافة الحوار وإشاعة روح التفاهم في الوسط الرياضي، إلا أنه لم يحدث شيء فعلي حتى الآن وأمنيتي أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ.. ودخول موضوع الرياضة ضمن لقاءات الحوار الوطني القادمة ويبدأ مركز الحوار الوطني في دخول الأندية الرياضية وإقامة ورش عمل مع الإعلام الرياضي لرفع مستوى الخطاب الرياضي وحواراته.). كما أود الإشارة إلى أن الاتحاد استشعر أهمية أمر الحوار ونشره وقد خصص ندوة لذلك، حظيت بمباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بين فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، وعنوان الندوة: دور المؤسسات الرياضية في نشر ثقافة الحوار، وسيتم عقدها يوم الاثنين 23-5-1430ه بمشاركة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورؤساء الأندية والإعلاميين والمثقفين والرياضيين والتربويين والأكاديميين. وتهدف الندوة إلى تفعيل دور المؤسسات الرياضية في نشر ثقافة الحوار بين فئات المجتمع.. وإيجاد شراكة بين المؤسسات الرياضية، والمؤسسات الثقافية، من أجل نشر ثقافة الحوار في المجتمع، وتفعيل دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والرئاسة العامة لرعاية الشباب في نشر ثقافة الحوار بين فئات الشباب الرياضي في المملكة

وستناقش عدداً من المحاور من أهمها: (مفهوم ثقافة الحوار وارتباطها بالمجال الرياضي).. والمحور الثاني بعنوان: (واقع المؤسسات الرياضية في تطبيق ونشر ثقافة الحوار).. والمحور الثالث بعنوان: (دور الإعلام الرياضي في تعزيز ثقافة الحوار).. والمحور الرابع بعنوان: (دور معلم التربية البدنية في غرس وتنمية مبادئ الحوار في نفوس الطلاب). وسيشارك في كل محور كوكبة من المتخصصين الذين سيقدمون عدداً من أوراق العمل لذلك. وفي هذا المقام يسعدني ان أقدم الدعوة لكافة الإعلاميين وفي مقدمتهم الأستاذ نزار العلولا ولكافة منسوبي مؤسسة الجزيرة الصحفية ولكافة الرياضيين لحضور هذه الندوة والمشاركة بالرأي فيها.

أخيراً، أشكركم جزيل الشكر على جهودكم المباركة في خدمة الرياضة السعودية.. وللأستاذ نزار على طرحه المتميز.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.