عليان يا عليان إبراهيم الحميد
|
استوقفني صوته ينادي منذ زمن إلى الماضي.. يستعيد سنوات مرت ومضات أمام عينيه.. كان ينادي إلى ذود الجمال الذي بدا يتهادى في روضة برية.. استثارته النياق الوضح والمغاتير وأخذ يناديها:
|
|
كان عليان جمله المفضل وقت التغاريب والتشاريق وعندما مرض عليان وأوشك على الرحيل.. لم ييأس منه.. كان يقضي نهاره في عمان والبلقاء غماراً وحصاداً ووراداً في حقول القمح..
|
وعندما يهبط الليل.. يأتي عليان في خربه على مشارف المدينة.. يتوسد يديه بعد أن يطعمه ويعالجه.. حتى نهض عليان مرة أخرى.
|
يقف أمام جهاز التلفزيون مستعيداً أمجاد تغريباته القديمة وأسفاره العديد إلى بغداد والشام والقدس على ظهر عليان ويغني بحداء حزين.
|
وردوا هل الرهايف
|
هل الطموح الهايف
|
|
|
|
|
|