الدكتور سيف المري أكد أن الثقافة ليست فقط كتباً ومحاضرات وإصدارات، وقال هي أعمق وأشمل من ذلك، فهي سلوك حياتي متكامل، والهوية الثقافية ليست لغة ننطقها، بل إحساس أعمق من اللغة وفكر يحيط بنا من كل جانب.. ولهذا من الخطأ بمكان تجزئة الثقافة أو تأطيرها واختزالها في حيز ضيق، وأفق محدود، فهي ممارسة شاملة، وفكر جمعي لمجتمع كامل لديه واقع يرغب في تطويره، وماضٍ يريد أن يخلده، ومستقبل يحلم بصناعته.