خمس وستون.. في أجفان إعصار
|
أما سئمت ارتحالاً أيها الساري؟
|
أما مللت من الأسفار.. ما هدأت
|
إلا وألقتك في وعثاء أسفار؟
|
أما تعبت من الأعداء.. ما برحوا
|
يحاورونك بالكبريت.. والنار؟
|
والصحب؟ أين رفاق العمر؟ هل بقيت
|
سوى ثمالة أيام.. وتذكار؟
|
بل! اكتفيت! واضناني السرى! وشكا
|
قلبي العناء!.. ولكن تلك أقداري
|
أيا رفيقة دربي! لو لدي سوى
|
عمري.. لقلت: فدى عينيك أعماري
|
أحببتني.. وشبابي في فتوته
|
وما تخيرت.. والأوجاع سماري
|
|