في كتابه (بعض الأيام بعض الليالي) كشف الدكتور عبدالله مناع بعض الأسرار التي صاحبت إصدار مجلة اقرأ عام 1394هـ، وقال: كان غلاف العدد الأول الذي أخرجته بنفسي يحمل صورة الملك فيصل وتحته عنوان: (هموم السلام بعد هموم الحرب) وكان الغلاف جميلاً دون شك، ولكن المشكلة أن الإخراج داخل المجلة كان سيئاً ومحبطاً؛ فلا الخطوط جيدة ولا أحجام الصور مناسبة.
وبعد صدور العدد الثاني انضم لأسرة التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم، وقد اقترح نشر عمود أسبوعي هو (الرأي الخاص) يوقع باسم مستعار هو (خبير)، فكتبت بروح وحماسة الأديب ومعلومات الباحث واستنتاجه المفكر وبصراحة وجرأة لم تعتدها الكتابات السياسية في بلادنا؛ ما أوقعني في مشكلات عديدة انتهت بإقالتي من عملي أكثر من مرة.
وذكر الدكتور المناع أن الإيقاف الأول بسبب مقال اقترح معالجة بعض الزعماء بالموسيقى.. باعتبار أن العرب أول من اخترع العلاج بالزار..!!