منذ ما يقارب عقد من الزمان اعتادت محافظة شقراء أن تعيش نشوة الفخر والاعتزاز في مثل هذه الأيام من كل عام وهي ترى كوكبة من أبنائها وبناتها المتفوقين دراسياً وممن وفقهم الله عز وجل لحفظ كتابه الكريم يكرمون تكريماً يليق بهم وينالون جوائز قيمة جادت بها أكف رجال كرام بررة لم تنسهم مشاغلهم الكثيرة والمتعددة الجوانب بأن يعيشوا مع أهل محافظتهم في أفراحهم، وهذه شيم الرجال التي عرف بها آل الجميح الذين خصصوا جوائز قيمة لأبنائهم المتفوقين دراسياً أو ممن حفظ كتاب الله عزوجل وحرصوا على إقامة حفل بهذه المناسبة يرعاه أحد رجال العلم والمعرفة من المسؤولين في بلادنا الحبيبة، واليوم نراهم يعدون لهذا الاحتفاء وللعام السابع على التوالي بمشاركة كريمة ورعاية أبوية من معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائب وزير التربية والتعليم، تجود أيديهم بكريم العطاء لهولاء المتفوقين تشجيعاً وتحفيزاً ورعايةً حتى أصبح هذا التكريم وهذه الجائزة حلم كل نابغ ليكون ضمن هذه الكوكبة المكرمة وزاد الحماس ونما التنافس الشريف على تبوء تلك المكانة بين أبناء وبنات هذه المحافظ.