تحتفل جائزة الجميح للتفوق العلمي بشقراء في دورتها السابعة يوم الخميس القادم, وهذه الجائزة من أهم الجوائز لأنهاً موجهة لرعاية الناشئة والشباب والمتفوقين وهذا في حد ذاته يعطي الجائزة بعداً مهماً وكبيراً لأن أفضل ما تتنافس فيه الأمم هو رعاية الشباب والناشئة, وأيضاً فإنها ثمرة من ثمار هذه الأسرة المباركة أسرة الجميح وإحدى منجزاتهم الكبيرة التي يقدمونها لخدمة بلدهم ومدينتهم شقراء, وليس المجال مجال تعداد لمنجزات هذه الأسرة المباركة, والجميع يعرف ما يقومون به من دور كبير في مشروعهم القديم الذي مضى عليه أكثر من سبعين سنة وهو مشروع إفطار الصائم وقد سبقوا به غيرهم في وقت لم يكن أحد يعرف مثل هذا المشروع, وكذلك مشروعاتهم الأخرى كدعم جماعات تحفيظ القرآن الكريم وعمارة المساجد وغيرها من المناشط الأخرى التي يعرفها أهالي المحافظة. وإن مما تتميز به هذه الجائزة ويضفي عليها وهجاً متميزاً أنها ستتم تحت رعاية نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالله السبتي وهو ممن عرف بنشاطه في مجاله الذي اختير وفاز بالثقة السامية فيه, واستحق أن يكون نائباً لوزير التربية والتعليم, ومما يشرف هذه المحافظة أن يكون راعي هذا الحفل من أبنائها وهو من رجالات التربية والتعليم المعدودين.هذه المناسبة خيرة وطيبة وهي من مناسبات الخير, ويسرني ونحن في أجوائها أن أشكر أسرة الجميح وأهنئهم على هذا السبق في هذا المضمار الذي وفقوا فيه, كما أشكر راعي الحفل, وأزف التهنئة لأبنائنا الطلاب الذين حظوا بهذا التكريم .
