الجزيرة - الرياض:

اختتم مؤخراً برنامج القيادة الأكاديمية في ظلّ التغيير، الذي استمرّ لمدة ثلاثة أيام. ويهدف البرنامج إلى التعرّف على طبيعة عملية التغيير في البيئة الأكاديمية، ومساعدة أعضاء هيئة التدريس في التعامل الأمثل معها، والتزوّد بأسس ومبادئ القيادة الأكاديمية الفعّالة، وإدراك أنماط القيادة المتنوعة، وقد سلّط البرنامج الضوء على مفهوم القيادة، وعمّا إذا كانت موروثة أو مكتسبة، وأسباب مقاومة التغيير. كما تناول عملية التغيير في البيئة الأكاديمية، وكيفية التعامل معها، ومبادئ القيادة الفعّالة، ونظريات القيادة وتطبيقاتها في الحقل الأكاديمي، مستعرضاً أهمّ الفروق بين المدير والقائد، والأنماط القيادية المتنوعة.

وشارك في البرنامج 20 متدرباً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد أشاد المشاركون بالبرنامج وطريقة إعداده، وأوضحوا أنّ مثل هذا البرنامج من شأنه أن يسهم في تطوير عملية القيادة الأكاديمية، وأنه يساعد المستفيدين في تبنّي أحدث الطرائق للتعامل مع التغيير في البيئة الأكاديمية.

يذكر أنّ برنامج القيادة الأكاديمية في ظلّ التغيير يأتي ضمن برنامج تنمية الإبداع والتميّز لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية الذي ينظمه معهد البحوث والخدمات الاستشارية تحت إشراف وزارة التعليم العالي، والذي يهدف إلى الارتقاء بالأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية وتطوير قدراتهم المهنية والثقافية، وإكسابهم المهارات البحثية اللازمة التي تواكب مستجدات العصر، ويحتوي على أكثر من مئتي دورة تدريبية، يقوم بالتدريب فيها خبراء ومتخصصون ومدربون من داخل الجامعة وخارجها على المستويين المحلي والعالمي.

وفي ختام البرنامج تمّ توزيع شهادات الحضور على المشاركين وقام بتسليمها وكيل المعهد للخدمات الاستشارية الدكتور خالد الخرعان.